"طب المنوفية" تكشف حقيقة رفضها تخصيص مستشفى للعزل الصحي
جامعة المنوفية
أكدت إدارة كلية الطب بجامعة المنوفية، في بيان لها، أن جامعة المنوفية و كلية الطب حريصة كل الحرص على التنسيق الدائم مع محافظة المنوفية ومديرية الشئون الصحية بالمحافظة ويتم حضور كافة الاجتماعات الخاصة بالتعامل مع وباء فيروس كورونا في إطار من التكامل والتعاون المستمر وتوحيد الرؤى.
وأضافت إدارة أنه تم عقد اجتماع تنسيقي يوم الجمعة الموافق 22/5/2020 لكل من مستشفيات جامعة المنوفية ومستشفى شبين الكوم التعليمى ومستشفيات وزارة الصحة بحضور ممثل عن كل جهة للتنسيق والترتيب لجاهزية كل مستشفى في استقبال وعزل الحالات الإيجابية والمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وتابعت إدارة الكلية، في بيانها، في اليوم التالي عقد عميد الكلية والمدير التنفيذى للمستشفيات اجتماعاً يوم السبت الموافق 23/5/2020 مع مديري مستشفيات جامعة المنوفية لدراسة تخصيص جزء من مستشفيات جامعة المنوفية لحالات فيروس كورونا بالإضافة إلى استقبالها لمرضى الطوارئ والأورام وحالات الغسيل الكلوي وحالات السموم وكل التخصصات النادرة المنوط بمستشفيات جامعة المنوفية التعامل معها، وآلية عمل الأطقم الطبية والوقوف على جميع ما يلزم لجاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال حالات فيروس كورونا.
وتابعت "ثم تلا الاجتماع مرور على أرض الواقع لجميع أدوار المستشفي وعمل رسمى كروكى ومسارات حالات العزل وتخصيص المصاعد وسكن الأطقم الطبية التى ستتعامل مع الحالات فكل خطوة تقبل عليها المستشفيات الجامعية لابد أن يتم دراستها بشكل علمي ومنهجي وبدقة شديدة ويتم وضع الخطط والخطط البديلة للتعامل مع كل موقف طارئ".
وأوضحت الكلية، أن وزارة الصحة هى المنوطة في الأساس بالتعامل مع حالات فيروس كورونا المستجد و هي من تضع بروتوكولات العلاج ويتوفر لديها المسحات والأدوية اللازمة، فبعد نهاية الاجتماع تم مخاطبة الدكتور وكيل وزراة الصحة بالمنوفية بمخاطبات رسمية تم تسليمها إلى مكتب سيادته لإفادتنا ببرتوكولات وزارة الصحة في التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد و أيضاً الحالات التى سيتم عزلها منزلياً وكيفية نقل هؤلاء المرضى من المستشفى الجامعى إلى منازلهم حتى لا يتفاقم أعداد الإصابات، كما تم طلب توفير عدد كاف من المسحات و الأدوية اللازمة لعلاج حالت فيروس كورونا المستجد، و أيضاً توفير مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية من بدل و ماسكات N95 و خلافه حيث أن وزارة الصحة هى المنوطة بتوفير هذه المستلزمات، كم تم أيضاً طلب فريق من الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة لمعاينة الجناح الذى تم تخصيصه لعزل مرضى فيروس كورونا و إفادتنا بأى ملاحظات ليتم عملها قبل البدء في إستقبال الحالات.
وتابعت، مستشفيات جامعة المنوفية منذ بداية الأزمة ونتشار هذا الوباء وهى تقوم بدورها الأساسي في استقبال مرضى الطوارئ ومرضى الأمراض المزمنة الذى يزيد عن 2000 مريض يومياً بجانب تخصيص أماكن عزل للحالات المشتبه بإصابتها لفيروس كورونا المستجد لحين تحويلها إلى مستشفي الحميات أو مستشفيات العزل، مستشفيات جامعة المنوفية لم و لن تغلق أبوابها يوماً أمام أى مريض يطلب العلاج طالما توافرت الإمكانيات البشرية و المادية لعلاجه بداخلها، كما تقوم بإستقبال الحالات التى تحتاج إلى مهارة في التخصصات النادرة والتى يتم تحويلها من جميع المستشفيات المركزية داخل المحافظة.
واستطرد البيان، تم إرسال مجموعتين من الأطقم الطبية بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية إلى مستشفي العزل بالباجور في تخصصات الأمراض الصدرية، التخدير و الرعاية المركزة، الباطنة العامة و بشهادة الجميع كان لتواجد أطباء كلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية بعد توفيق الله سبحانه و تعال الفضل في إرتفاع نسب الشفاء و خروج حالات تحسن من مستشفي العزل الباجور، لجميع الأطقم الطبية من داخل الكلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية كامل التحية و التقدير و العرفان لدورهم في مستشفي العزل بالباجور .
وأكد البيات، أن المخاطبات الرسمية بين مستشفيات جامعة المنوفية والدكتور وكيل وزراة الصحة بالمنوفية تمت بشكل رسمى لتوحيد و تضافر الجهود و تم تسليمها إلى مكتب سيادته و كان يتحتم عدم تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعى لما لها من خصوصية، مؤكدين أنه لم يتم حتى الآن الرد على مخاطباتنا بشكل رسمى من مديرية الشئون الصحية بالمنوفية فيما تم طلبه للبدء في إستقبال الحالات الإيجابية و الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.