لافندر وليمون.. شباب "ميت الصارم" يسعدون أهل القرية ويرشونها بالمعطرات
رزق: تعطير القرية كان خلال فترة العيد
شباب إدارة الأزمة بقرية ميت الصارم
مع التزام المصريين بإجراءات الدولة للوقاية من فيروس كورونا والبقاء داخل منازلهم، خيمت أجواء من الشعور بالملل والاكتئاب وغياب الفرحة، بخاصة على أهالي قرية ميت الصارم التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وفي ظل ذلك، تطوع عدد من شباب القرية لوضع لمسات من الفرح والاطمئنان يشعر بها أهالي قريتهم الصغيرة، عن طريق رش شوارع البلدة الصغيرة بالمعطرات ذات الروائح المبهجة.
غياب كل أشكال الفرحة المعتادة داخل قرية ميت الصارم التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، كان دافعا لشباب القرية بمحاولة إيجاد البهجة برش شوارع وطرقات القرية بالمعطرات والروائح المختلفة في مبادرة لم تشهدها القرية من قبل.
على مدار 4 أيام بدأ من آخر أيام شهر رمضان وحتى اليوم، يعمل رزق فهمي أحد سكان القرية لـ"الوطن"، برفقة مجموعة من الشباب القرية الذين دشنوا مبادرة اسمها "شباب إدارة الأزمة بقرية ميت الصارم"، تهدف إلى مساعدة سكانها: "فكرنا في حاجة مختلفة نعمل بيها أجواء جميلة، فقلنا نخلي اللي ماشي في الشارع يشم روائح جميلة".
اللافندر والليمون.. تلك هي الروائح التي اختارها "رزق"، واصدقائه لرشها في القرية، "في تقارير على الإنترنت قالت أن اللافندر والليمون يبعثوا السعادة، عشان كدا اخترناها"، كذلك أضاف أبناء القرية بعض مواد التعقيم مع المعطرات بنسب محسوبة من الكميائين لمحاربة كورونا أيضا.
"رشت القرية بالكامل".. تحرك "شباب إدارة الأزمة بقرية ميت الصارم"، في القرية بأكملها لتعطيرها، إذ تم تعطير الشوارع الرئيسية والجانبية، والأسواق، وأبواب المنازل، وأكثر الأماكن المتوقع أن يلتقي فيها سكان القرية.