صاحب مقولة سيناء للرجالة.. 4 سنوات على استشهاد الرائد شريف صالح
الشهيد الرائد شريف
في مثل هذا اليوم من 4 سنوات مضت.. وبينما كان الرائد شريف صالح، يستقل مدرعة مع مجموعة أمنية يقودها، وأثناء مرورهم بطريق بئر لحفن بدائرة قسم أول العريش، كانت مجموعة من العناصر الإرهابية، تزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق، وأثناء مرور مدرعة الرائد شريف، انفجرت العبوة، ما أدى لاستشهاده وأمين شرطة، وأصيب 3 مجندون بجروح.
والتحق الشهيد شريف أحمد محمد صالح، بكلية الشرطة عام 1998، وتخرج فيها عام 2002، وعمل بعدة قطاعات بالوزارة، حتى انضم لقوات الأمن المركزي بالعريش، حتى استشهاده.
وعرف عنه إخلاصه لعمله وإيمانه، بضرورة المقاومة في سيناء للقضاء على الإرهاب، واجتثاثه من جذوره، دون النظر للصعوبات التي قد تواجه الأجهزة الأمنية هناك، كما عرف عنه أنه صاحب مقولة "سيناء للرجالة"، حتى أنه وضع الصورة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قبل 5 أشهر من استشهاده.
وشارك اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية السابق، في تشييع جثمان الشهيد والأمين أشرف محمد عوض حسن، بعد الصلاة عليهما بمسجد أكاديمية الشرطة.
وبعد مرور 4 سنوات على استشهاد البطل، وجهت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قافلة إلى منزل الشهيد حمل أعضائها أعلام مصر، وأطلقت سياراتها الأغاني الوطنية، واحتفلوا بذكرى استشهاده في منزل أسرته، بحضور زوجته وأطفاله لارا ويوسف وآدم.