أصبحت الكمامات الطبية واحدة من أهم الأدوات التي يجب على الجميع ارتداؤها عند خروجه إلى الشوارع، نظرًا لدورها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين الأشخاص.
وبعد استمرار تزايد الإصابات في أغلب دول العالم في ظل عدم اكتشاف لقاح حتى يومنا هذا، فإن الحكومات أصبحت تفرض ارتداء كمامات الوقاية للحد من انتشار الوباء، ما يدفع العديدين للتساؤل حول مصير ارتداء الكمامة حينما يتحقق انحسار الوباء يوما ما.
وتجيب شبكة "بلومبيرج" على السؤال المطروح، حيث سلطت الضوء على إجراءات الدول التي حققت نجاحًا ملموسًا في مكافحة الوباء.
وأشارت "بلومبيرج" في تقريرها، إلى أن الحكومات لم تطلب من المواطنين التوقف عن ارتداء الكمامة، ضاربة المثل بجمهورية مونتينجرو، التي مازالت تلزم مواطنيها بارتداء الكمامات بالرغم من تسجيلها صفر إصابات خلال الفترة الماضية.
ويقول الكاتب ماكس نيسن، إنه على الجميع اعتياد ارتداء الكمامة الطبية كإجراء وقائي، حتى وإن انتهى وباء كورونا، مشيرًا إلى أن الكمامات تساعد على الوقاية بشكل فعال ضد أمراض الجهاز التنفسي المعدية عمومًا، نقلًا عن "سكاي نيوز".
وأشار إلى أن خطوة فتح الاقتصاد التي ستأتي بعد انحسار الوباء، تحتاج إلى تأمين عدد كاف من الكمامات، تفاديًا لانتشار الفيروس من جديد خاصة في الأماكن المغلقة.
وأضاف، أن العالم يحتاح لتأمين مخزون قوي وكاف من الكمامات بعيدًا حتى عن فيروس كورونا، إذ أن البشرية معرضة لانتشار فيروس جديد في السنوات المقبلة.
تعليقات الفيسبوك