"هاتلي".. مشروع مصطفى لتوصيل الطلبات في شبرا الخيمة: الشغل مش عيب
"هاتلي".. مشروع مصطفى لتوصيل الطلبات في شبرا الخيمة: الشغل مش عيب
"أبلكيشن بس من غير أبلكيشن".. هكذا يطلق مصطفى جبر على مشروعه "هاتلي" الذي قرر تدشينه أمس الأول لتوصيل أي شيء (طعام أو شراب أو ملابس أو حتى خدمات فردية من شخص لآخر)، من خلال رقم هاتفه، وباستخدام دراجته البخارية لتحسين دخله.
"بدأت أول إمبارح وفعلًا مكنتش متوقع الإقبال ده، لكن الحمد لله الطلبات كتير، لدرجة إني طلبت من أصدقائي يشاركوني" يقول مصطفى جبر خريج كلية الآداب قسم الفلسفة، والذي يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص صبًاحا في حديثه لـ"الوطن".
من منطقة شبرا الخيمة يقدم "مصطفى" لأهالي المنطقة مشروعه لخدمات التوصيل بسعر رمزي لا يزيد عن 15 جنيهًا ولا يقل عن 5 جنيهات، بشرط وحيد أن تكون الطبات بعد الثانية ظهرًا، حتى يكون انتهى من دوام عمله في إحدى شركات القطاع الخاص صباحًا.
"الفكرة جت إني عايز اشتغل شغل إضافي، وفكرت في تنظيم أبلكيشن، لكن مفيش سيولة، فقررت أقدم خدمة شحن داخل شبرا بأسعار رمزية، وحاولت أن أضم معي بعض الأصدقاء لكثرة الطلبات لكن لم أوفق في ذلك حتى الآن"، بحسب "مصطفى" الذي ينصح الشباب بالعمل دون الخجل من طبيعة أي عمل، فرغم أنه حاصل على شهادة جامعية وله عمل خاص، لكنه لم يخجل من العمل في توصيل الطلبات.
وفي ظل كورونا يلتزم "مصطفى" بكل إجراءات الوقاية، سواء ارتداء كمامة أو قفاز أو تعقيم يده وأدواته بالكحول أولًا بأول، كما يتيح له العمل "دليفيري" أن يعمل حتى وقت الحظر، وهو ما يستفيد منه خصوصًا لأنه يعمل بعد مواعيد عمله الرسمية.