أساتذة جامعات: نتمنى التوسع في التعليم الرقمي تحسبا لأي أزمات
أساتذة جامعات: نتمنى التوسع في التعليم الرقمي تحسبا لأي أزمات
أشاد عدد من أساتذة الجامعات، بخطوات وزارة التعليم العالي، في التوسع من منظومة "التعليم الرقمي عن بعد" في الجامعات، مؤكدين أنها خطوة ستسهم في رفع شأن التعليم الجامعي بمختلف المراحل، فضلا عن أنها ستسهم في تخطى الأزمات والعقبات في المستقبل، بالإضافة إلى الارتقاء بالتعليم الجامعي ووضعه في مصاف الدول المتقدمة وكذلك تأهيل الطلاب على الانخراط في وظائف المستقبل المختلفة المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسة القاهرة، إن الاقتراح إيجابي، قائلا: "أنا مع أن يكون هناك خليط بين المقررات الإلكترونية والمقررات الموجودة تلقائيا بالجامعة"، مضيفا أنه سيسهم في وتوفير الأماكن للكليات ذات الأعداد الكبيرة، موضحا أن التعليم عن بعد سيسهم الفترة المقبلة في تخطي الأزمات إن حدثت في المستقبل "لا قدر الله".
وطالب السعيد في تصريحات خاصة لـ" الوطن"، أنه يجب أن يكون هناك الفترة المقبلة استعداد كامل للأمر من خلال بنية تحتية جاهزة تسهم في النجاح الكامل للمنظومة في الجامعات والكليات، مضيفاً أن هناك عددا من الكليات بالجامعات وكذلك بعض الجامعات لديها البنية التحتية الكاملة لتطبيق هذه المنظومة.
وأشاد السعيد بخطوات الدكتور خالد عبدالغفار، في اقتراحه لهذا النموذج، لافتا إلى أن مجلس كلية السياسة والاقتصاد، كان يسعى لتطبيق مثل هذه المقترح بدءا من العام المقبل .
ومن جانبه أشاد الدكتور هاني حرب، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالمقترح، مضيفا أن التعليم حاليا في العالم كله يتجه نحو الرقمنة والتعليم الذكي، لافتا إلى أن مشروع التعليم عن بعد سيسهم في إعادة توجيه النفقات المخصصة للكتب الجامعية إلى التطوير والرقمنة الحديثة وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب .
وأوضح حرب، في حديثه لـ"الوطن"، أن الكلية والجامعة بدأت منذ فترة في تطبيق التعليم الرقمي والتعليم عن بعد، في العديد من المناهج الدراسية المختلفة، لافتا إلى أنه يجب الفترة المقبلة على مختلف الجامعات ضرورة التجهيز الجيد خلال الفترة الحالية لتطبيق منظومة التعليم عن بعد بدءا من العام المقبل، لافتا إلى أن توفير النفقات من المباني الضخمة والكتب، وتوجيها لتطوير المعامل وكذلك البنية التحتية.
وقال الكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة كفر الشيخ، إن التعليم عن بعد خطوة تأخر تطبيقها في مصرمنذ سنوات، مشيدا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تبنيه لقضية التعليم منذ توليه، مؤكدا أن التعليم عن بعد سيسهم الفترة المقبلة في تأهيل كوادر علمية بمختلف التخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية وتتماشى مع متطلبات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرض على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقترحا للعام الدراسيّ الجديد يرتكز على تطبيق "التعليم الهجين"، الذي يستند إلى دمج نظامي التعلم "وجها لوجه" و"التعلم عن بعد".
وأوضح أنّه من المقترح خلال الخطة، أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، ما يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، وتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
جاء ذلك خلال ترؤس "مدبولي"، اجتماعا لمناقشة كيفية التعامل مع العام الدراسي المقبل في ظل أزمة جائحة كورونا، حضره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرض على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقترحا للعام الدراسيّ الجديد يرتكز على تطبيق "التعليم الهجين"، الذي يستند إلى دمج نظامي التعلم "وجها لوجه" و"التعلم عن بعد".
وأوضح أنّه من المقترح خلال الخطة، أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، ما يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، وتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
جاء ذلك خلال ترؤوس "مدبولي"، اجتماعا لمناقشة كيفية التعامل مع العام الدراسي المقبل في ظل أزمة جائحة كورونا، حضره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.