أطفال التوحد
يحتاج الأطفال من مرضى التوحد إلى رعاية ومعاملة خاصة فى الظروف الطبيعية، ومع انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19»، انتاب ذويهم الرعب خوفاً على حياة أبنائهم من الإصابة بالوباء، لذلك قررت داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للتوحد، تأسيس مبادرة «لست وحدك»، هدفها توعية وإعطاء النصائح للأهالى فى كيفية التعامل مع أبنائهم.
لدى «داليا» مركزان لتأهيل أطفال التوحد، ولكن مع انتشار كورونا تم غلقهما، وأصبح الأهالى يتواصلون معها هاتفياً بشكل يومى من أجل سؤالها عن كيفية التعامل مع أطفالهم داخل المنزل: «بعد أزمة انتشار كورونا ألغينا كل الفعاليات وغيرنا الأنشطة لمساعدة الأهالى على تنمية مهارات أطفالهم وهما قاعدين فى البيوت»، موضحة أن الجمعية المصرية للتوحد نشرت حلقات على صفحتها على الفيس بوك ضمن المبادرة، توضح خلالها الطريقة السليمة للتعامل مع الأطفال فى المنزل: «كان من ضمن الحلقات، إزاى يشرحوا للأطفال الوضع الحالى لأن الفئة دى لما روتينها بيتغير بالشكل ده بينهاروا».
يظهر تأثر هؤلاء الأطفال سلبياً من جراء غلق مراكز التأهيل فى ظهور السلوكيات السلبية التى تم علاجها من قبل، مثل رفرفة الأيدى أو ضرب الرأس، نظراً لما يشعر به الطفل من توتر وعدم أمان، وفقاً لـ«داليا»: «لازم فى البيت يعملوا روتين يومى مع الطفل ويصوروا كل الخطوات اليومية وتتحط الصور على الحيطة قدامه عشان كل يوم الصبح يشوف الجدول البصرى كتعويض له إنه يعرف إيه الخطوات اللى جاية».
أقرأ أيضًا:
من رحم الأزمة يولد الأمل: انشروا الإيجابيات
"حسن وسارة" حوَّلا مدخل العمارة لقاعة أفراح: النهارده فرحي يا جدعان
"محمد" يعزف لخالته المصابة: كانت بتعيّط.. خليتها تضحك
"منن" خافت تقول لجيرانها إنها مصابة.. ولما عرفوا دعموها برسائل إيجابية وفيتامينات وفواكه
تعليقات الفيسبوك