قاديروف: الشيشان تعتزم النظر في تخفيف قيود كورونا بعد 20 يونيو
الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف
أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، اليوم، أنه سيتم النظر في المرحلة المقبلة من رفع القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الإقليم بعد 20 يونيو الجاري.
وكتب قاديروف، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أجريت اجتماعا في مقر العمليات المختص بمواجهة (كوفيد-19)، والوضع تحت السيطرة ومستقر بعد 20 يونيو سننظر في مسالة المرحلة المقبلة من رفع القيود السارية"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وكانت سلطات جمهورية الشيشان أعلنت في الأول من يونيو عن بدء المرحلة الثانية من تخفيف القيود، وتم السماح بعمل صالونات التجميل، وأطباء الأسنان، وتم السماح للمواطنين بالتنزه على بعد لا يتجاوز 500 متر عن منازلهم.
وأشارت بيانات وزارة الصحة في الشيشان إلى أنه تم تسجيل 1441 إصابة بـ "كوفيد-19"، وبلغ عدد المتعافين 1121 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 17 شخصا.
الفلبين تسجل 615 إصابة جديدة..و15 حالة وفاة بكورونا
وفي الفلبين، سجلت السلطات، اليوم، 615 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع عدد المصابين إلى 24 ألفًا و787 حالة.
وذكرت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية على موقعها الإلكتروني، أنه تم تسجيل 16 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليصل عدد الوفيات إلى 1052 حالة، فيما تعافى 289 مصابا؛ ليبلغ إجمالي المتعافين 5454 شخصًا.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الحاجة إلى وحدة البلاد في حربها ضد الفيروس، وذلك خلال الاحتفال بعيد استقلال الفلبين في عامه الـ122، أمس الجمعة.
وأقام دوتيرتي احتفال عيد الاستقلال في مدينة دافاو، دون إقامة خطاب رسمي في العاصمة مانيلا، لتجنب احتشاد الناس حوله وهو ما قد يعرض الجميع للإصابة بفيروس "كورونا".
وأكد دوتيرتي أنه على الفلبينيين التحرك للأمام بشجاعة وأمل وتفاؤل لكي تتجاوز البلاد أزمة جائحة فيروس "كورونا".
باكستان تقرر عدم فرض إغلاق عام وتلجأ إلى حجر مناطق تفشي الوباء فقط
وفي باكستان، أعلن رئيس الوزراء عمران خان، اليوم، أن حكومته قررت عدم فرض إجراءات إغلاق عام شاملة جميع أنحاء البلاد لمواجهة تفشي كورونا المستجد، على أن تفرض إغلاق مُحدد لمناطق مُعينة.
وأغلقت السلطات الباكستانية اليوم نحو 1300 منطقة يتفشى فيها فيروس كوفيد-19 في مختلف أنحاء البلاد بعد تسجيلها أكبر عدد من الإصابات اليومية خلال 24 ساعة بلغ 6472 إصابة جديدة.
وقال خان - حسب ما نقلته صحيفة (دون) الباكستانية - إنه بعد إجراء الأبحاث اللازمة قررت الحكومة عدم فرض الإغلاق العام على أن يتم إغلاق المناطق التي يتفشى فيها الفيروس، نظرا لأن الشرطة والحكومة لا يمكنهم تحمل التكلفة الاقتصادية للإغلاق العام.
وأوضح المسؤول الباكستاني، أن بعض دول جنوب آسيا كان حمل الإغلاق العام يقع على كاهل الفقراء الذين يعتمدون في حياتهم على الأجر اليومي، مشددا على أن "الدول مثلنا الخيار الوحيد أمامها هو إغلاق ذكي لا يقع حمله على عاتق الفقراء".
وكانت الحكومة الباكستانية فرضت إغلاقا عاما، لكنها خففت القيود بعد ذلك في خطوة قالت إنها ضرورية لإنقاذ اقتصاد البلاد، لكن ذلك أدى لارتفاع في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الباكستانية المحلية تلجأ حاليا لمصطلح "الإغلاق الذكي" لإغلاق بعض المحلات والأسواق وإجبار السكان على البقاء في المنزل في بعض البلدات والمدن الصغيرة التي شهدت ارتفاع في أعداد الإصابات المؤكدة خلال الأسابيع الماضية.
وأوضحت الصحيفة الباكستانية، أن الإغلاق - الذي جرى تطبيقه - شمل 844 منطقة في إقليم بنجاب و414 منطقة في خيبر و7 مناطق في السند و12 منطقة في جامو وكشمير، إضافة إلى بعض المناطق السكنية في العاصمة إسلام أباد.
جدير بالذكر، أن إجمالي الإصابات في باكستان حتى اليوم، بلغ 132 ألفا و405 إصابات بينهم 2551 حالة وفاة.