"فاطمة" مع ابنها "مصطفى" خلال أحد الفيديوهات على قناتها على اليوتيوب.
كتبت - إنجى الطوخى:
تحب التكنولوجيا وترى أنها ليست مقيدة بسن محددة، ما جعل فاطمة عز الدين 52 عاماً، تعلم نفسها استخدام موقع يوتيوب، وصناعة محتوى يفيد الناس، من خلال قناتها التى أطلقت عليها اسم "ماما بطة".
"ابنى مصطفى كان بينزل فيديوهات على يوتيوب، وقالى ان فيه ناس بتكسب دولارات فقلت له يعمل لى قناة وانزل عليها فيديوهات، رفض فى الأول، وبعدين ساعدنى، ومن هنا بدأت أنزل فيديوهات عن الطبخ وترتيب البيت، وساعات بعمل فيديوهات مشتركة مع ابنى حاجات كوميدية زى تحدى الأكل"، قالتها "فاطمة"، من الأميرية.
عملت فى مهن مختلفة قبل بدء دخول "يوتيوب"، مرة كانت تعمل فى صنع مشغولات هاند ميد للمصانع، ومرة مسئول بيع فى نادى: "بعتبر الفيديوهات اللى بنزلها شغل، بفيد اللى حواليا واستفيد، بدل ما اعد فى البيت ماعملش حاجة".
أول مكسب لـ"فاطمة" من القناة، اشترت به بنطلون لنجلها: "كل اللى حواليا بيشجعونى، بداية من جوزى، اللى ساعات هو اللى بيمسك ليا الكاميرا ويصورنى، وابنى مصطفى فى الثانوية، وحتى حماتى اللى عدت 80 سنة، بتشوف الفيديوهات وتنبسط، وابنى محمد بس ساعات بيعترض، لكن فى النهاية ما دام أنا مبسوطة من حاجة فهو مش بيعترض، واللى كان بيضايقنى أن فى ناس أول ما نزلت فيديوهات كان بيسخروا منى، لكن أنا صممت أن أكمل وانجح ومبقتش انتبه لتعليقاتهم".
تعتمد "فاطمة" على نفسها تماما فى صنع الفيديوهات، بداية من تثبيت كاميرا الموبايل، لالتقاط فيديو، ثم تحميل الفيديوهات عبر صفحة القناة على "يوتيوب": "طول ما الإنسان فيه نفس لازم يتعلم، والتكنولوجيا سهلة، بس عايزة تكرار فى الخطوات، فى الأول أنا مكنتش بعرف حاجة فى الموبايل، وعلمت نفسى، وحتى الغسالة الأتوماتيك، وبعدين موضوع اليوتيوب ده، فضلت وراه لغاية ما اتعلمته شوية بالقراية والتجربة، وشوية بمراقبة ابنى مصطفى وهو بيتعامل معاه"
تعليقات الفيسبوك