شواطئ بورنموث
توافد آلاف البريطانيين إلى شواطئ بورنموث، اليوم الخميس، متجاهلين الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقال رؤساء المجلس الغاضبون إنهم "صُدموا" بسبب المشاهد التي حدثت على ساحل دورست، منتقدين السلوك والتصرفات غير المسؤولة لكثيرين، بعدما تجمع الآلاف في درجة حرارة بلغت 33.3 درجة مئوية في جنوب إنجلترا بعد ظهر اليوم، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحثت الشرطة الناس بشدة على البقاء بعيدًا و"التفكير مرتين قبل التوجه إلى المنطقة مجددًا"، في حين قال مجلس بورنموث أنه تم إصدار 558 غرامة تنفيذية لوقوف السيارات وهو أعلى رقم مسجل.
وعقب فض الشرطة للتجمعات أزيلت 33 طنًا من القمامة من الشواطئ، حيث كان هناك تخييم غير قانوني، أدى إلى تراكم المخلفات، واندلاع معارك بين بعض المتواجدين بسبب حالة سُكر دخلوا فيها، فضلًا عن زحام المروري.
وقال زعيم المجلس فيكي سليد: "لقد شعرنا بالفزع الشديد من المشاهد التي شوهدت على شواطئنا، السلوك والأفعال غير المسؤولة للكثير من الناس مروعة".
وأضاف: "لم يكن لدينا خيار الآن سوى إعلان وقوع حادث كبير وبدء استجابة طارئة. أعداد الأشخاص الذين ينزلون هنا هم مثل أولئك الذين يشاهدون في عطلة البنوك".
وعلق مساعد رئيس شرطة دورست كونستابل سام دي ريا على الواقعة: "هذه أوقات غير مسبوقة، ونحث الناس على الابتعاد عن منطقة شاطئ بورنموث وشواطئ دورست الأخرى".
وتابع: "نحن نواصل العمل عن كثب لضمان سلامة الجمهور، وننشر أيضًا موارد إضافية لتوفير المزيد من الدوريات في المنطقة المجاورة، للمساعدة في معالجة أي قضايا تتعلق بالسلوك المعادي للمجتمع، وأي جرائم أخرى يتم ارتكابها".
تعليقات الفيسبوك