فيروس كورونا
إن النجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام.. حكمة توضح حقيقة ما آل إليه الأطباء خلال الشهور الماضية؛ فأمور عدة عرفها وتعلمها أطباء المستشفيات، بإقدامهم على مواجهة والتصدي لفيروس كورونا «كوفيد 19»، في ظل انتشاره في الأشهر الماضية، ومنذ الإعلان عنه في نهاية العام الماضي بمدينة ووهان الصينية.
وفيما يلي أبرز ما يعلمه الأطباء عن مرض "كوفيد 19" خلال الفترة الماضية، بحسب "سكاي نيوز"..
- المصابون بالفيروس عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات وأدوية سيولة الدم يمكن أن تفيد المرضى.
- النوم على البطن لتخفيف الضغط على الرئتين قد يلغي الحاجة لوضع المرضى على أجهزة التنفس.
- بخلاف الجهاز التنفسي والرئتين، من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتين والدماغ.
- ظهر مؤخرا، أن أفضل الأدوية الواعدة حتى الآن هي "ريمديسيفير" المضاد للفيروسات، و"ديكساميثازون" وهو عقار ستيرويدي معالج للالتهابات التي تطرأ على الجسم عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك بلازما الدم التي يتبرع بها المرضى ممن تكونت لديهم أجسام مضادة جراء الإصابة بالفيروس.
- التوسع في إجراء الفحص وسرعة التوصل للنتائج يسهم في تخفيف الضغوط على المستشفيات.
- الوقاية مهمة، والأطباء يعولون على أن يؤدي الناس ما عليهم من التزام بالنظافة الشخصية ووضع الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي.
أما أهم النقاط الغامضة بالنسبة للأطباء فهي:
- أي الأدوية ستحقق نتائج إيجابية مع مرضى بعينهم.
- ما السرعة التي سيتم بها نشر بعض الأدوية، لا سيما "ريمديسيفير" على مستوى العالم؟
- ما المدة التي يحتاج لها مرضى كورونا للتعافي؟
- ما آثار الإصابة بالعدوى في الأمد البعيد؟
وتقول فالوري وانجلر، كبيرة الأطباء في مركز "ريهوبوث مكينلي كريستيان" لخدمات الرعاية الصحية في ولاية نيو مكسيكو: "إذا كان أفضل درس تعلمناه هو أن نقلب المرضى على بطونهم بدلا من النوم على ظهورهم، فهذا معناه أننا بعيدون عن العلاج الناجح".
وبالتوازي، تسعى عشرات الشركات في العالم للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، فيما دخل عدد قليل منها مراحل التجارب السريرية والاختبارات النهائية للتحقق من نجاعة منتجاتها.
تعليقات الفيسبوك