معابد الأقصر والأهرامات.. مزارات سياحية شهدت تطويرا في عهد السيسي
قصر البارون
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى مقر مسرح مجمع الجلاء، لافتتاح مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.
من قبل قصر البارون طالت يد الإنجاز، العديد من الأماكن الأثرية والسياحية والعديد من المتاحف المصرية، لتخرج للنور بعد تطويرها، وشهد قطاعي السياحة والآثار في مصر خلال السنوات الست الماضية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر، تطوير وبناء العديد من المشاريع.
العديد من المناطق الأثرية شهدت حالة من التطوير والترميم والإنشاء، أبرزها الجامع الأزرق التاريخي، إذ شهد محيط الجامع الكائن في حي الدرب الأحمر، عملية تطوير شاملة لجعلها منطقة حضرية، نموذجية، أثرية، تاريخية، في إطار الاهتمام بتطوير المناطق ذات الطابع التاريخي الأثري مع نهايات عام 2015.
وفي الفترة بين عامي 2017 و2018، تم التخطيط والانتهاء من أعمال تطوير متحف سوهاج القومي، ومعبد أبيدوس، ومنطقة آثار ميت رهينة، إضافة إلى افتتاح كهف رومل بمحافظة مطروح.
كما بدأت منطقة آثار بني سويف أعمال تطوير منطقة آثار ميدوم، في نهايات عام 2018، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية، وجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية.
تحت إشراف لجنة مكلفة لمتابعة أعمال المشروع، بينها ممثلون من وزارات "الآثار، والتنمية المحلية، والبيئة"، انطلقت أعمال مشروع تنمية وادي كاترين، بمحافظة جنوب سيناء وتطويرالخدمات المحيطة به، في نهايات 2018، ضمن خطة عمل وزارة الآثار لتطوير المنطقة الأثرية.
تطوير معبد إسنا ومعبدي أبو سمبل
ومع نهايات عام 2018 وبدايات عام 2019 بدأت منطقة آثار الأقصر، أعمال مشروع ترميم وتطوير معبد إسنا، جنوبي الأقصر، في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية، وأعمال الترميم تهدف لإظهار الرسومات التي يتفرد بها المعبد، بحسب بيان صادر عن منطقة آثار الأقصر.
في فبراير من العام الحالي، انتهت وزارة السياحة والآثار من أعمال ترميم وتطوير معبدي أبو سمبل بمحافظة أسوان، وشملت أعمال التطوير تزويد مركز زوار المنطقة بشاشات عرض جديدة، وتغيير إنارة المعبدين بالكامل، وزيادة أعداد دورات المياه، وتهذيب وتقليم الأشجار الموجودة على الطريق وإزالة الحشائش، وتطوير النظام الأمني وكاميرات المراقبة.
الاستثمارات التي جرى رصدها للمشروعات في قطاع الآثار خلال حكم الرئيس السيسي بلغت 22٫5 مليار جنيه، وجرى الانتهاء من 60% منها باستثمارات 13٫5 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ ما تبقى بقيمة 9 مليارات جنيه.
من بين الأماكن الأثرية التي لا تزال أعمال التطوير قائمة بها، متحف كفر الشيخ القومي، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، ومشروع كشف وتجهيز مسار طريق الكباش، ومشروع تطوير وتحديث المتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية.
إلى جانب العمل في مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا، وترميم قصر ألكسان بأسيوط، ومشروع المتحف المصري الكبير ومن المتوقع انتهاء المشروع في 2021.
وأشارت البيانات الصادرة عن وزارة الآثار، إلى أنّ نسبة إنجاز مشروع تطوير وحماية منطقة اللشت الأثرية بالجيزة بلغت 40%، ومن المتوقع الانتهاء منها في 2021، ومشروع المتحف الآتوني بالمنيا 94%، ومن المتوقع انتهاؤه في 2021.
تطوير منطقة الأهرامات بالتزامن مع العمل في المتحف المصري الجديد
ومن المقرر الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل، إلى جانب أعمال تطوير متحف الحضارة من خلال نقل المومياوات الملكية المعروضة حاليا بالمتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب لقاعة المومياوات الجديدة بالمتحف.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، جرى الانتهاء من تطوير ميدان التحرير بالقاهرة والمباني المحيطة به، ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية التي تحظى بها مصر، وتم تزيين قلب الميدان بمسلة الملك رمسيس الثاني، بعد نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية في الشرقية، وبجوارها 4 تماثيل من كباش الكرنك، لإضفاء طابع الحضارة المصرية القديمة على الميدان.
وجرى الانتهاء من ترميم عدد من المواقع الأثرية خلال الفترات القليلة الماضية، وتم افتتاح العديد من المواقع والكنائس والأديرة الأثرية منها الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، وكنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود، وافتتاح مغارة وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، وتطوير موقع شجرة مريم بالمطرية، وترميم أجزاء من أديرة وادى النطرون الأربعة، وجاري ترميم وتأهيل كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بالمنيا.
آخر الافتتاحات.. هرم زوسر وتطوير صان الحجر والمعبد اليهودي بالإسكندرية
ومن أبرز الافتتاحات التى تمت مؤخرًا، افتتاح المعبد اليهودي بالإسكندرية، ومسجد الفتح الأثرى بقصر عابدين، ومشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وهرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة للزيارة لأول مرة منذ 13 سنة، بعد الانتهاء من ترميمه بتكلفة أكثر من 104 ملايين جنيه، وتطوير المنطقة المحيطة به، وتم فتح هرم اللاهون بالفيوم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافه عام 1889، إلى جانب فتح هرم الملك سنفرو المنحني.