مندوب جنوب أفريقيا بمجلس الأمن: الدول الثلاث تؤكد احترامها للحقوق والسيادة
مندوب جنوب أفريقيا بمجلس الأمن
قال مندوب جنوب إفريقيا بمجلس الأمن، إنه وخلال الدقائق الأخيرة تلقي مجلس الأمن خطابا من الدول الثلاث المتعلقه بأزمة سد النهضة أكدا فيها احترامها لحقوق الدولة الأخرى، ومن الواضح بدون شك حول الخطابات التي تلقيناها تفيد بأن نهر النيل ومورده لصالح الدول الثلاث.
وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي والذي يعقد جلسة حول ملف سد النهضة، أن دولة إثيوبيا هي مصدر نبع هذا النهر، والسودان والنيل الأزرق ومصر والتي تعد دولة مصب للنيل، وهناك العديد من الدول الأخرى مثل دول حوض النيل والتي تستفيد، وهي مصادر الدعم دائما والبيئة التي تؤدى إلى الاستثمار، موضحا أنه ومن الأهمية بمكان تحقيق التعاون بين الدول جميعا، حيث أن عملية البناء المستمر وعلى مدار عقود وفيما يتعلق بعمليات التنمية ليست فقط لصالح إثيوبيا ولكن من أجل تطور ونمو المنطقة بأسرها.
وأكد أن بناء السد الهيدرومائي يعد رمز من أجل هذه التنمية في القارة الأفريقية ومصدر لهذا الاتفاق، ومن خلال المناقشات التي تمت اليوم وطبقا لأجندة الاجتماع والأمن في أفريقيا هناك اعتراف واضح وأساسي بأن الجميع سيتعمل من أجل القارة الأفريقية، ودور الاتحاد الأفريقي خلال رئيس جنوب أفريقيا واجتماع الاتحاد الأفريقي وزعماء الدول الثلاث للمشاركة في المباحثات ومن أجل الاتفاق خاصة بين رؤساء الكونغو ومصر ومالي ورئيس وزراء إثيوبيا والسودان، ورئيس لجنة الاتحاد الأوروبي والذي شارك في الاجتماع أيضا، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي تم استضافته عبر "الفيديو كونفرانس" من قبل قد جرى في إطار روح من التعاون وبمشاركة الأطراف الثلاثة من أجل الاتفاق على تفاهم مشترك فيما بينهم.
وتابع: "مكتب الجمعية العامة والأمم المتحدة بأن مشروع إثيوبيا وبناء السد ستلتزم خلالها بعملية التفاوض وسنرحب من جانبنا بكل ما اتخذته الأطراف الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان من خلال اجتماع على صياغة بيان واتخاذ أي خطوة من جانب إحادى تعرض مصالح الطرف الأخر للخطر، وبالتالي فإن كل هذه الموضوعات بين مصر وإثيوبيا والسودان قد تم حل من خلال الجمعية العامة الخلاف، والتزمت الدول الثلاث وبمشاركة المراقبين بتحديد آلية دعم من جانب الاتحاد الأوروبي".
وفند: "المراقبون ومن خلال الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي ولجنة المفوضية بها قد قاموا بمناقشة كل الأمور القانونية والفنية وعرض تقريرها للمكتب في خلال أسبوع، ومكتب الجمعية العامة التابع للاتحاد الأفريقي يتعاون مع الدول الثلاث على التأكيد وخلال أسبوعين من إصدار تقرير بعد عملية التفاوض لإظهار تلك هذه المشكلات المتعلقة بين الدول الثلاث".
واستطرد: "مكتب الاتحاد الأفريقي وبمشاركة الحكومات والدول والمراقبين لتلك الدول والدول المراقبة سيتم إعطاء ملاحظات، ويهتم الاتحاد الأفريقي بهذا الموضوع اهتماما كبيرا من أجل القارة الأفريقية، ومن الأهمية توقع قيام الاتحاد الأفريقي من خلال جهود القارة الأفريقية وبمشاركة الشركاء لإيجاد آلية من خلال اجتماع المكتب وإيجاد حلول وضمان عملية سلمية لمصلحة الـ3 دول وللقارة الأفريقية".