أعلن عنه وزير التعليم.. تعرف على أول كشاف استشهادات مرجعية بالعربية
الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم
بعد أعوام طويلة من المطالبة به لمنع السرقات العلمية، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تدشين أول كشاف استشهادات مرجعية باللغة العربية.
وكتب شوقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أول كشّاف استشهادات مرجعية باللغة العربية، مستضاف على ™Web of Science متاح الآن للباحثين في مصر".
وتابع وزير التعليم: "يمكنك الآن الوصول إلى المعلومات الببليوغرافية والاستشهادات العلمية من الدوريات العربية تم تنسيقها بخبرة ومحتويات أخرى من "كشاف الاستشهادات المرجعية" على ™Web of Science من خلال موقع بنك المعرفة المصري.
ويعتبر الموقع أكبر فهرس اقتباس ومنصة معلومات بحثية في العالم يتعاملان بحياد تجاه الناشرين، مثلما يعرف نفسه، حيث تتوافر عليه إمكانية إنشاء حساب خاص لكل مستخدم، فضلا عن إتاحتها أيضا للشركات، حيث يمكن الدخول باستخدام مجموعة مؤسسية أو انتمائها الإقليمي.
كما يتضمن الموقع إمكانية الوصول بـ "حفظ قائمة بمطبوعاتك المفهرسة في Web of Science، وتتبُع اقتباساتك، والحصول على Web of Science ResearcherID بإنشاء ملف تعريف مجاني على Publons".
ماذا تعني كشاف استشهادات مرجعية؟
يعني ذلك تحليل إحصائي للمنشورات المكتوبة مثل الكتب والمقالات، وعن طريقها يتم تقييم المؤلفين وإنتاجهم العلمي وتأثيرهم المتبادل في مجالهم العلمي وتحديد أصل الأبحاث التي تنشر إنتاجهم، ودراسة الاستشهادات من وإلى الوثائق المنشورة، وفقا لمجلة "هيفيك" البريطانية العلمية.
وهو ما فسره الدكتور أحمد عمار، الأستاذ في قسم اللغة العربية بكلية الآداب لجامعة القاهرة، بأن كشاف الاستشهادات المرجعية، يعني تحديد أصل الأبحاث والأوراق العلمية المستعان بها في أي وثائق أو أبحاث أخرى، حيث إن ذلك الأمر كان يشهد سرقات علمية عديدة لتجاهل الباحثين كتابة وتحديد أصل المراجع المستعان بها.
وأضاف عمار، لـ"الوطن"، أنه بالدول الأجنبية يتم مواجهة ذلك من خلال العديد من البرامج الالكترونية عبر الكمبيوتر، التي تتحقق من مصداقية الأبحاث لمنع السرقة العلمية، ولذلك كانت توجد مطالب عربية عديدة بتنفيذ ذلك على غرار الخارج.
وثمن تلك الخطوة من وزارة التعليم بتدشين أول منصة كشاف استشهادات مرجعية باللغة العربية، الذي اعتبره نقلة ممتازة وخطوة مميزة للغاية في الوقت الراهن، والتي ستحافظ على الحقوق العلمية والفكرية للباحثين العرب، وتساعد غيرهم من الأجيال المقبلة.