نماذج ناجحة من شباب البرنامج الرئاسي في مواجهة كورونا.. "أطباء يتحدون الفيروس"
شباب البرنامج الرئاسي
حرص شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة على المشاركة في محاربة فيروس كورونا ضمن دورهم المجتمعي، فأطلقوا مبادرة "ردّ الجميل" تحت مظلة مؤسسة "حياة كريمة" لتوفير أدواء التعقيم والحماية الاجتماعية لنصف مليون أسرة، وساهم نحو 153 من شباب البرنامج الرئاسي العاملين بالقطاع الطبي لمواجهة الجائحة.
"آية".. تطوعت للانضمام لهيئة تحكيم الأبحاث المتعلقة بكورونا
تميّز العديد من أعضاء البرنامج الرئاسي بدورهم في تقديم الأبحاث العلمية فاختارت المجلة البحثية الدولية المتخصصة في الأمراض المستجدة والعابرة للحدود transboundary and emerging diseases، الدكتورة آية محمد محمد حسن، خريجة الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وهي باحث مساعد بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، سارعت للتطوع بالانضمام إلى هيئة التحكيم عن الأبحاث التي يتم نشرها المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
ووجهت الأكاديمية الوطنية للتدريب الشكر والتحية إلى متدربيها وخريجيها من جيش مصر الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين بالقطاع الطبي من خلال كتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أكّدت فيه أنَّهم خط الدفاع الأول في حربنا ضد فيروس كورونا المستجد وتضمن المنشور "إحنا واثقين فيكم وفي كل زمايلكم.. أنتم قدها، وهتعدوا بينا لبر الأمان".
"مصطفى".. عمل على مساندة المستشفيات بالأجهزة الطبية
تطلب الحرب ضد كورونا العديد من الاستعدادات ومنها توفير كل احتياجات المستشفيات من أجهزة ومستلزمات طبية والكيماويات الخاصة بالعمل وبنوك الدم وكذلك توفير الأدوية والأمصال اللازمة لطبيعة العمل في أزمة كورونا، وكان مصطفى وفيق موسى عبد الرحمن فرحات مدير الإمداد والتموين الطبي والصيدليات بمستشفى بنها النموذجي للتأمين الصحي، أحد هؤلاء الأبطال، حيث شارك في تجهيز المستشفى لتكون مستشفى حجر صحي، إضافة إلى ضمان انتظام العمل في الاقسام المزمنة مثل العلاج الكيماوي والكلي.
وفي محافظات الصعيد، كانت علياء عبدالرازق محمد عوض الل، مساعد أخصائي نساء وتوليد مستشفى إدفو العام، تتأكّد من تطبيق بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبهة والمتوفية كذلك المرور على المستشفيات، للتأكّد من وجود غرب عزل بالطوارئ وآلية التعامل مع الحالات المشتبه وتوافر الواقيات والمستلزمات.
"محمود".. وضع خطة لإجلاء المصريين العائدين من ووهان الصينية
الحرب ضد كورونا ليست فقط في الداخل، فهناك دور بالخارج أيضًا يتضمن إجلاء المصريين العائدين من الخارج، وكان للدكتور محمود أحمد عبدالحميد محمد الديب، مدير التجهيزات والدعم اللوجستي مكتب مساعد وزير الصحة، دورًا مهمًا بوضع خطة إجلاء المصريين العائدين من ووهان الصينية وإيصالهم من مطار العلمين إلى فندق المشير بمطروح والتنسيق مع جميع الجهات.
للتوعية دور استباقي في مواجهة فيروس كورونا للوقاية من الإصابة مباشرة به فـ تعمل آية متولي حجازي شريف، أخصائية صحة hygienist شركة نستلة للمياه نصر، بتوعية العاملين بكيفية النظافة الشخصية وغسيل الأيدي وتعقيمها بشكل صحيح أثناء العمل وفي المنزل.
"باسم".. أحد أبطال التفتيش على الصيدليات للتأكّد من توافر الكمامات والمطهرات
تجهيز الأسلحة والذخيرة للحرب من أهم الاستعدادات وفي المعركة ضد كورونا من أهمها الكمامات والمطهرات، لذلك يعد الدكتور باسم محمد حسن علي صومع، صيدلي بإدارة متابعة التفتيش على المديريات الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، أحد الأبطال الذين عملوا على التفتيش الصيدلي بجميع محافظات مصر للمرور على الصيدليات لبيان توافر الكمامات والمطهرات بالصيدليات.
ومع خروج مبادرات مواجهة أزمة كورونا للنور، كان للطاقم الطبي مبادراته أيضًا على سبيل المثال تدشين محمد محمود إبراهيم السيد طبيب جراحة وجه وفكين مستشفى الشيخ زايد التخصصي مبادرة تحدي الأطباء لمساعدة الأسر المتضررة بالعلاج مجانا، في العيادات الخاصة لفترة محددة.
"أحمد".. في استقبال أول مراحل تشخيص مرض كورونا
كذلك في الصفوف الأولى لاستقبال وتشخيص مرضى كورونا، وقف الدكتور أحمد عبده عبدالرازق خير الله، طبيب بشري المركز القومي للبحوث المكلف في استقبال الباطنة العامة وهي أول مرحلة من تشخيص مرض كورونا عن طريق الفحص الطبي والمعملي والأشعة، ثم إبلاغ نائب الصدر والأنف والأذن لأخذ مسحة البلعوم لتحليل كورونا.
الخدمة الصحية هي حجر الأساس في هذه المعركة وضمن الأبطال المشاركين الدكتور عمرو محمد محمد عزب، أخصائي رعاية مركزة بمستشفي الشروق العام ومستشفى مصر الطيران كمقدم للخدمة الصحية لحالات الرعاية المركزة واتباع الإجراءات الوقائية المنصوص عليها من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وهناك أيضاً جنود خلف الستار، وهم الجنود في غرف العمليات المركزية لوزارة الصحة والسكان ومن ضمنهم الدكتور أحمد نصر الدين عبد العظيم عبدالوهاب، مدير وحدة شؤون مقدمي الخدمة الطبية بمكتب وزير الصحة والسكان مسؤول الموارد البشرية والفرق الطبية بغرفة العمليات المركزي لمواجهة كورونا بالوزارة.
"سميحة".. واجهت جشع التجارة في مغالات الأسعار من خلال الرقابة على الصيدليات
ضمن التحديات التي واجهتها الحكومة في الحرب ضد كورونا هي جشع التجار في المغالاة في الأسعار وحارب ذلك جنود الجيش الأبيض أيضًا مثل الدكتورة سميحة عبدالرحيم محمد محمد، مفتش صيدلي بمديرية الشؤون الصحية بقنا والتي تقوم بالرقابة على الصيدليات الخاصة ومخازن الأدوية ومتابعة اسعار الكمامات والكحول والجوانتيات.
الحرب ضد كورونا تضمنت أيضًا الأنشطة الحياتية للمواطنين فكان لأبطال الجيش الأبيض الدور في الرصدّ الخاص بالفيروس من حيث التجمعات والأسواق والمشاركة في تنظيم صرف المعاشات بمدرسة معاذ بن جبل الرسمية لغات ومقر التأمينات والمعاشات بمشتل الكرم ومعاذ بن جبل الثانوية ومتابعة بنك ناصر الاجتماعي، وشارك في ذلك الدكتور مصطفى محمود أمين خليفة طبيب أسنان أخصائي إدارة منشآت صحية بمديرية الشؤون الصحية بالبحيرة.
"آية".. واجهت الشائعات على السوشيال ميديا والحرب الإعلامية
الحرب ليست فقط في ساحة المعركة ولكنها أيضًا تكون حرب نفسية وإعلامية، وضمن جنود الجيش الأبيض لمواجهة الشائعات ورصد ومتابعة السوشيال ميديا والأخبار الأجنبية عن كورونا برزت الدكتورة آية سعيد سليمان أبايزيد، قطاع الرقابة والمتابعة مكتب مساعد الوزير وزارة الصحة والسكان إدارة التوعية والإعلام.
لم يقتصر أفراد الجيش الأبيض على الرجال من الأطباء ولكن تضمن بطبيعة الحال الطبيبات ودورهم البطولي في الحرب ضد كورونا، فقامت بدورها نهال مصطفى محمد حفني، مدير إدارة العلاج الحر ومنسق إدارة التراخيص للتأمين الصحي الشامل مديرية الشؤون الصحية بالأقصر وهي تعمل على التأكد من الحالة بعمل فحوصات عن طريق الحميات وتسهيل نقلها من الخاص إلى الحكومي والتنسيق بصفة دورية بين الخاص والحكومي بالإضافة إلى أنها لم تقم بأخذ أي أجازة على الرغم من أن لديها طفلة عمرها سنتين ونصف فهي تقوم بواجبها في العمل ومساعدة زملائها.
وفي مستشفيات العزل حيث يضحي الأطباء بأرواحهم فداء لإنقاذ مصابي كورونا كان الدكتور شريف أحمد محمد أحمد البيسي، طبيب مقيم جراحة العظام والعمود الفقري بمستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة أحد أبطال الجيش الأبيض الذي يعد اسمه في قائمة الاطباء الذين يستعان بهم في مستشفى العزل والحجر الصحي.