نفوق أعداد كبيرة من الأفيال في بتسوانا
وسط محاولات العالم المستمرة من أجل القضاء على، فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ظهرت اليوم، 400 حالة وفاة بين الأفيال في بتسوانا، ما جعل العلماء المكلفين بمتابعة ذلك الأمر يشكون في وجود فيروس ينتشر بين الأفيال، بسبب أن المنطفة هناك محذور فيها الصيد، وأصبح الخوف يسيطر على المشهد بعد توقعهم انتقاله إلى البشر في المرحلة المقبلة.
الفيروس المحتمل انتشاره بين الأفيال، وفقًا لما ذكره العلماء، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، دون فصلا جديدا لمخاوف الناس من انتشار فيروس آخر بجانب كورونا، ويثير الأسئلة حول مدى خطورته، فلن يكون أول الفيروسات التي تنتقل إلى الإنسان عبر الحيوانات، ولكنه سيأتي استكمالا لسلسلة الفيروسات الخطيرة التي تتحكم فيها تلك الكائنات.
ومن أبرز الفيروسات المنتقلة من الحيوان للإنسان، والتي ظهرت مؤخرًا، هي فيروس "هانتا"، الذي ينتقل للإنسان عبر الفئران، وجرى اكتشاف حالات مصابة به، ويعرف باسم "متلازمة الرئة الفيروسية".
تصيب هذه البكتيريا الببغاوات وطيور الكناري وأنواعا أخرى من الطيور وتنتقل بعدها إلى الإنسان عن طريق استنشاق العدوى من الريش والإفرازات.
كما تحمل بعض القوارض بكتيريا السالمونيلا في الجهاز الهضمي الخاص بها، مما يسهل نقل مسبب المرض إلى الإنسان.
مرض ينتقل عن طريق الحيوانات الأليفة مثل الأبقار والأغنام والغزلان. ويمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالبا تتجلى في الحمى والصداع والغثيان وضيق التنفس.
أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات أنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي، يسببها فيروس أنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوثا في رئتي الخنزير. ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان.
وهو مرض شائع في الأماكن التي تتراكم فيها القمامة والأوساخ، وتأتي العدوى منه بسبب لدغات الجرذان المصابة.
وهو عبارة عن مرض بكتيري ينتقل من القوارض المصابة إلى الإنسان، وحال وصوله إلى الرئتين يصاب الشخص بالالتهاب الرئوي، والذي قد ينتقل إلى أشخاص آخرين عن طريق السعال أو العطس.
تسمية تطلق على مرض جلدي تسببه الفيروسات الجدرية، ويصيب الأغنام والماعز وينتقل منها إلى الإنسان باللمس.
ويقول الدكتور أحمد السنوسي رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، إن صحة الإنسان تعتمد على سلامة النظام الإيكولوجي، وتعدل التغيرات البيئية التي يتسبب فيها الإنسان هيكل أعداد الأحياء البرية وتقلل من التنوع البيولوجي، مما يؤدي إلى ظروف بيئية جديدة تنتج مضيفات أو ناقلات أو مسببات الأمراض.
وأضاف "السنوسي" لـ"الوطن"، أنه على سبيل المثال، ظهرت الفيروسات المرتبطة بالخفافيش، بسبب فقدان موطن الخفافيش بعد إزالة الغابات والتوسع الزراعي، دون النظر إلى دورها المهم في النظم البيئية من خلال كونها ملقحات ليلية، كما أنها تقوم بتناول الحشرات.
وتابع أستاذ الفيروسات، أن تدخل الإنسان في البيئة يعود بالضرر على صحة الحيوان، والذي يعود بالضرورة إليه بعد تعامله المباشر وغير المباشر معه.
تعليقات الفيسبوك