عطية: على الزوجين ألا يذيعا أسرارهما خارج البيت .. لا قريب ولا غريب
الدكتور مبروك عطية .. الداعية الإسلامي
تحدث الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، معاملة الرسول عليه السلام لأهل بيته، مؤكدا أن السيدة عائشة أم المؤمنين، حينما سُئلت عن كيفية معاملة الرسول لها، قالت "كان في خدمة أهلة"، وهذه الكلمات المقتضبة، لا تحتاج إلى تفسير، فكان الرسول عليه السلام، خادم لأهل بيته، وكان يحلب شاته، ويخيط ثوبه ولا يوقظ أهل بيته ليلًا.
وأضاف "عطية"، خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة "MBC مصر": "دلوقتي لو فيه عالم كبير ولا حاجة ظهر وهو بيحلب نعجه، هنلاقي صياح على الفيس بوك والسوشيال ميديا ويقولوا ده مش مكانته.. مكانة إيه ده سيدك وسيد الناس كلها كان يحلب النعجة بتاعته ويخدم أهل بيته".
وتابع: "الرسول لم يوقظ أهل بيته ليلًا في حياته إلا مرة واحدة عندما قال ويل العرب من شر قد اقترب، وهذا كان يريد أن يشرح لهم بعض التفاسير والجديدة وعلوم الدين"، موضحًا أن بن عباس رضي الله عنه، ابن عم النبي، قال إنه بيت ليله عند النبي عليه السلام في منزله فوجد أن الرسول قد علق إربه في حبل يسحبها عندما يريد الوضوء للصلاة كي لا يوقظ أحدًا من أجل المساعدة في الوضوء.
وأوضح أن بن عباس عندما ذهب ليبيت عند النبي اختار الليلة التي كانت مخصصة لخالته "ميمونة" زوجة النبي، ويجب التعلم من هذا الدرس جيدًا، "دوقتي لو واحد متجوز اثنين، وهو عند الزوجة الثانية مراته الأولى تبعت ولاده عنده عشان تنكد على الزوجة الثانية حياتها"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الله أمر بُحسن المعاشرة بين الزوج والزوجة.
وأشار إلى أنه يجب على الزوجة أو الزوج عدم إعطاء أسرتهم الفرصة للتدخل في مشاكلهم، "ده واجب عليها أن لا تذيع له سرا وأن لا يذيع لها سرا لا أقارب ولا بعاد، إلا اذا احتدم الموضوع لشقاق وبرضوا لا أم تدخل ولا حما ولا سينما اللي بنشوفها ، حكم من أهلها وحكم من أهله، يروحوا ويسمعوا يحكموا ويحكموا حكم القضاء، يعني لو قالوا الحياة بينكم مستحيلة يبقى لازم ينفصلوا، لو قالوا الحياة ممكن تكون كويسة باعتذار يبقى يكملوا".