تصدر مواقع البحث على جوجل، منذ أمس الأول، وأثار الجدل حوله، بعد اقتحامه مدينة الإنتاج الإعلامي ومقتله، ليصبح اسم الرجل الأخضر، مثار تساؤلات حول من هو ولماذا فعل ذلك؟
وفيما يلي، نعرض القصة الكاملة، وأبرز المعلومات عن الرجل الأخضر من واقع التحقيقات والمصادر الرسمية:
بداية الواقعة، كانت قى الساعة 10 من صباح أمس الأول.
رصدت أجهزة الأمن، أحد الأشخاص عاري الجسم من أعلى، ومطلي جسمه بزيت أخضر، لذا سمي بالرجل الأخضر.
صار الرجل يصيح بكلمات غير مترابطة، ومعه قطعتي سلاح أبيض، يحاول دخول مدينة الإنتاج الإعلامي، وعند منعه من القوات، وإلقاء القبض عليه، أصاب ضابط وأمين شرطة، ما دفع القوات لإطلاق النار عليه، حيث لقى مصرعه أثناء نقله للمستشفى.
أصيب بطلق من أحد الضباط المكلفين بتأمين المدينة، أثناء محاولة القتيل الهجوم عليه بسلاح أبيض "سنجة".
تبين من خلال التحريات والتحقيقات، أن القتيل أصاب ملازم أول مباحث، بعد اعتدائه عليه بالضرب بالسنجة، ما تسبب في حدوث (بتر في أصابع اليد)، وأيضا إصابة أمين شرطة بتهتك في الكتف، وكسر في عظام الساعد، بعد اعتداء القتيل عليه بالضرب بالسنجة.
كما كشفت مصادر من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي تفاصيل الواقعة قائلة: "كان يتحرك بسرعة أمام المدينة، وفي طريقه للدخول مقتحمًا البوابة الأولى، إلا أن الشرطة الموجودة عند بوابات الدخول تحركت على الفور، لكن الشاب كان متحفزًا واستخدم السلاح الأبيض، واعتدى به على القوات، فأصاب ضابطًا وأمين شرطة، فجرى إطلاق الرصاص للسيطرة على الموقف، فسقط غارقًا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله للمستشفى، وجرى إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق".
وأشارت المصادر، إلى هوية الرجل "الأخضر" المتسلل داخل المدينة، وهو مزارع من محافظة البحيرة، وأنه مهتز نفسيًا.
وستوضح التحريات السبب الرئيسي، وراء محاولته اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث جرى استدعاء شهود العيان على الواقعة لسماع أقوالهم.
ونُقل جثمان المتوفى، إلى مشرحة زينهم وجرى انتداب الطب الشرعي لتشريحها، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة، وتجري الشرطة تحرياتها في الحادث من خلال سماع أقوال شهود العيان، والتحفظ على السلاح الأبيض الذى كان يحمله المتهم.
تعليقات الفيسبوك