«السيسى» لـ«الوطن»: بعد التصويت لأول مرة فى الانتخابات المصريون يصنعون التاريخ.. وفرحان بمشاركة الشعب
قال المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أمس، خلال اليوم الأول من التصويت فى الانتخابات الرئاسية: «إن المصريين يصنعون التاريخ بأياديهم مثلما فعلوا فى 25 يناير و30 يونيو، وأنا فرحان جداً بمشاركة الشعب».
وأدلى «السيسى» بصوته الانتخابى، أمس، فى لجنة 19 بمدرسة الخلفاء الإعدادية بنين، بمصر الجديدة، بعد أن حضر إلى مقر اللجنة الانتخابية فى التاسعة وعشر دقائق صباحاً، مستقلاً سيارة «بى إم دبليو»، بزجاج أسود، وسط تأمين مشدد من الحرس الخاص به، وقوات الشرطة، على رأسها اللواء علاء عبدالظاهر مدير إدارة المفرقعات، فيما كان الوجود محدوداً لقوات الجيش.
ووجه المشير تحيته للناخبين الذين توافدوا على لجان المدرسة، قبل ساعة من فتح باب التصويت، للإدلاء بأصواتهم، وأشار بيديه إلى المواطنين الموجودين بشرفات المنازل المحيطة، ورددت النساء الزغاريد، ورفعن أعلام مصر، وسط هتافات: «السيسى رئيسى»، و«الشعب والجيش إيد واحدة».
وقال «السيسى» للمواطنين أمام اللجنة: «متخافوش.. الجيش والشرطة إخواتكم وأهلكم وهيحافظوا عليكم.. والبلد دى طول عمرها قوية.. وماحدش هيقدر على المصريين أبداً». فى سياق متصل، أجرى خبراء المفرقعات عمليات تمشيط واسعة فى المنطقة المحيطة بـ«لجنة المشير»، مستخدمين الكلاب البوليسية، بينما انتشر رجال المباحث فى الشارع الرئيسى، وأغلقوا الطريق من الاتجاهين، واستغرق «السيسى» نحو عشر دقائق، حتى انتهى من عملية الاقتراع، وغادر لجنته. وكشفت مصادر، لـ«الوطن»، عن أن شركة «فالكون» الأمنية، التى تعاقدت معها حملة «السيسى»، منذ بدء فترة الدعاية الانتخابية، أجرت عملية تأمين واسعة للمنطقة قبل ساعات من وصول المشير، واستلمت المدرسة التى تضم لجنته الانتخابية، فجراً لتأمينها.
وقالت المصادر إن الغرض وراء شائعة نقل اللجنة التصويتية لـ«السيسى»، إلى إحدى المناطق بالجيزة، بدلاً من مصر الجديدة، كان متفقاً عليها بين أعضاء الحملة وشركة الأمن، فى إطار عملية تأمين «السيسى»، ولتشتيت أى محاولات من البعض لاستهدافه، خاصة أن تنظيم الإخوان خطط لإشعال حالة من الفوضى فى مصر الجديدة، حسب المصادر، لمنع المشير من التوجه للجنته الانتخابية.
فى حين قالت مصادر فى الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، إن المشير، قضى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، أمس، متنقلاً بين مقر غرفة العمليات الرئيسية، فى التجمع الخامس، ومقر إقامته بفندق «الماسة»، فى مصر الجديدة.
وأضافت المصادر، أن «السيسى» بعدما أدلى بصوته، توجه إلى مقر إقامته بنفدق الماسة، لمتابعة تقارير غرف العمليات، بشأن إجراءات فتح اللجان، ومدى إقبال الناخبين، لافتة إلى أن المشير، كان مطمئناً لنسبة توافد المواطنين على لجانهم فى اليوم الأول، وسعيداً بالمشاركة الكثيفة فى المحافظات الحدودية، وخصوصاً شمال سيناء، ومرسى مطروح.