رشا سمير ترد على مخرج "بنات ثانوي": اتنصل من الفيلم ولن أترك حقي الأدبي
رشا سمير
كذبت الروائية رشا سمير، التصريحات التي صدرت من السيناريست محمود كامل، بشأن انتهاء أزمتها مع فيلم (بنات ثانوي)، التي كانت تقدمت بشكوى لنقابة المهن السينمائية، تتهمه فيها باقتباس الخط الدرامي لروايتها (بنات في حكايات)، وتحريفها على خلفية محادثات نصية مكتوبة ومسموعة تؤكد صحة إدعائها.
فوجئت الروائية منذ أيام، بتصريحات بناء على بيان صادر منها، على انه جاء على لسان المذكور في برنامج (Et بالعربي)، بها كلام منسوب للنقابة، عار تماما من الصحة، مُفاده بأن اللجنة، أجبرت الروائية على سحب شكواها، وتقديم اعتذار، وهو ما لم يحدث إطلاقا، ونفته النقابة جملة وتفصيلا، لأن التقرير النهائي، لم يخرج بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.
وعليه، توجهت الروائية إلى النقابة، وتقدمت بشكوى جديدة تطالب فيها النقيب، باتخاذ اللازم تجاه المخرج لإدعاءاته الكاذبة وهو الأمر الذي يؤثر على سير التحقيقات، واعتبرت ما تفوه به ضدها من ألفاظ نابية، تدخل في دائرة التجريم والسب والقذف، وهي إساءة لن تقبلها لسمعتها المهنية والشخصية كروائية وطبيبة أسنان.
أشارت رشا، إلى أن نقيب المهن السينمائية مسعد فودة، قام بتحويل الشكوى إلى لجنة التظلمات مرفق بها البرنامج، وعليه فقد تم استدعاء المخرج لجلسة رسمية يوم الثلاثاء 21 يوليو للتحقيق في زيف ادعاءاته.
كما رفعت الروائية من خلال مكتب قانوني شهير له سمعته، دعوى في المحكمة، لإثبات حقها الأدبي والفكري، في إقتباس الرواية دون موافقتها وتشويهها بشكل لا تقبله، وأرفقت بها محادثات المخرج معها، بالإضافة لدعوى سب وقذف ضد ما تفوه به ضدها في البرنامج.
الجدير بالذكر، أن رشا صرحت منذ اليوم الأول للقضية، بأنها تتنصل تماما من الفيلم، ولا يشرفها أن يكون لها أي صلة به، بعد تشويه قصتها، وتساءلت: كيف لرواية حققت 10 طبعات أن تقارن بفيلم ايراداته 63 جنيه؟!
وأكدت انها لم ولن تطالب بوضع اسمها على تترات الفيلم، ينتقص من مكانتها الأدبية، لكنها متمسكة حتى النهاية بحق الملكية الفكرية، وإثبات الاقتباس المتعمد.
كما تقدمت بالشكر لسيناريست كبير هو عضو في اللجنة، كتب تقريرا أثنى فيه على روايتها وقال أن الروائية يجب أن تنأى برواية عظيمة وناجحة مثل (بنات في حكايات) من أن تُقارن بهذا الفيلم ضعيف المستوى، أو أن يقترن إسمها به، وانه قرأها بإستمتاع وقال ان قيمتها الأدبية تفوق عشرات المرات الفيلم.