غطاس يحكي كواليس العثور على جثة في شاطئ النخيل
العثور على جثمان شادي ضحية شاطئ النخيل
حكى الكابتن محمد السلاحجي، غطاس ومنقذ، وأحد المتطوعين في البحث على الجثث في حادث الغرق الذي راح ضحيته 11 شخصا منذ نحو 14 يوما في شاطئ النخيل، كواليس خروج جثة منذ ساعات بنفس الشاطئ.
وقال السلاحجي لـ "الوطن" إن اليوم خرجت جثة قد تكون لشادي البالغ من العمر 17 عامًا، والذي حاول الغطاسون نحو 14 يوما البحث عنه: "الجثمان خرج من الحاجز الأول من الجهة الغربية، وتسبب الموج في إخراجه وطفا على المياه، فانتشله الغطاسون".
وأضاف السلاحجي: "والد وأم شادي بيقولوا ده مش ابننا، وهو متغطي دلوقتي بس هيتعمله DNA، لنتأكد من أنه ابنهم أم لا، خصوصا أن الجثة ليست كاملة ومتبينش هو مين لكن بنسبة كبيرة هو".