ينتظر الكثيرون عيد الأضحى كونها سنة منقولة عن الرسول الكريم والصحابة رضي الله عنهم، وهي تكون على القادر، حيث يشرح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تفاصيلها.
واستعان "كريمة"، في شرحه بقول الله تعالى "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"، موضحا أن المراد "بالصلاة " صلاة العيد و"النحر" الأضحية أما العاجز عن فعلها فلا يأثم "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا"، ولكن إن تركها مع القدرة استهانة منه، فيأثم لأن الواجب على المسلم تعظيم شعائر الدين، حيث قال الله عز وجل "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
هل الأضحية للأسرة ككل؟
ويتساءل البعض عن هل الأضحية للأسرة ككل أم لكل فرد بالغ وهل يجوز لأهل الميت عمل أضحية له أم لا؟، وهو ما رد عليه أستاذ جامعة الأزهري، لـ "الوطن"، حيث قال إن الإنسان يضحي عن نفسه ومن يعول، فهي تكون عن المضحي والأسرة ودليل ذلك أن النبي صل الله عليه وسلم ضحى وقال "اللهم إن هذا عن محمد وآل محمد".
هل يجوز لأهل الميت عمل أضحية له؟
أما عن سؤال هل يجوز لأهل الميت عمل أضحية له، فأجاب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بـ "نعم"، حيث قال أهل العلم تجوز التضحية أن يهدى ثوابها للميت خاصة إذا أوصى بها أو أراد أقاربه المزيد من الثواب له، قال الله تعالى "نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ".
تعليقات الفيسبوك