صحيفة بريطانية: استئناف الدراسة قد يتسبب في موجة ثانية من كورونا
صحيفة بريطانية: استئناف الدراسة قد يتسبب في موجة ثانية من كورونا
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على دراسة حديثة ترجح أن استئناف الدراسة في مدارس المملكة المتحدة وعودة الأطفال إلى المدرسة في سبتمبر المقبل، قد يؤدي إلى موجة ثانية مدمرة وكارثية من وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" ما لم يطور جهاز الخدمات الصحية أساليب اختبارات الكشف عن الوباء ورصد تحركاته وتتبعه بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم، عن علماء، قولهم إن استئناف الدراسة في المملكة المتحدة سوف يؤدي حتما إلى كارثة أخرى تصل ذروتها في ديسمبر المقبل.
وأوضح العلماء أنه يمكن تفادي هذه الكارثة إذا كثفت السلطات عمليات اختبار الكشف عن الإصابة بالفيروس على نحو كبير مع مزيد من التطوير في نظم تتبع المخالطين ورصدهم.
وأشارت الدراسة إلى أنه سيكون هنالك حاجة إلى اختبار وفحص نحو 75% من المصابين وخضوعهم للعزل الذاتي من أجل تفادي موجة ثانية من الوباء قد يسببها استئناف الدراسة.
وتواترت أنباء، أمس الاثنين، تفيد بأن الوزراء يضعون خططًا لدخول فرق لاختبار كورونا المستجد إلى الفصول الدراسية في المناطق ذات معدل الإصابة المرتفع، لتجنب إغلاق هذه المدارس.
ورجح خبراء، أنه لتفادي حدوث موجة ثانية عند إعادة فتح المدارس، يجب أن ترتفع قدرة الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا لتتبع الحالات المصابة والمخالطين إلى 68%، غير أن نظام الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا الحالي ليس جيدًا بما يكفي، إذ إنه لا يستطيع الوصول سوى لنصف المخالطين، ولا تجرى اختبارات كورونا المستجد سوى لجزء صغير من الحالات التي تظهر عليها الأعراض، وفقًا لباحثين من جامعة كوليدج لندن وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.