نصرالله: حادثة مرفأ بيروت فاجعة كبيرة تحتاج تعاطيا استثنائيا
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في أول تعليق له على الانفجار الذي هز ميناء بيروت، الثلاثاء الماضي، إنه كان ينوي الحديث عن الوضع مع إسرائيل والمحكمة الدولية وأزمة كورونا المستجد "كوفيد 19" وغيرها.
وأضاف نصرالله، أنه اليوم سيتحدث فقط عن الفاجعة الضخمة التي ألمت باللبنانين، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأشار نصرالله، إلى أننا "أمام فاجعة كبرى بالمعنى الإنساني والوطني وكل المعايير. نحن أمام حادث له نتائج إنسانية وتداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة".
وتقدم نصرالله، بمشاعر العزاء والمواساة لكل عوائل الشهداء، لافتا إلى أن الانفجار كان عابرا للمناطق والطوائف والأذى لحق بكل المناطق.
وأضاف نصرالله: "نحن أمام نوع من الأحداث الاستثنائية في تاريخ لبنان المعاصر والتي تحتاج إلى تعاط استثنائي على كل المستويات بسبب استثنائية وعظمة هذه الحادثة".
وأوضح نصرالله، أنه برز في هذه الفاجعة حضور المشهد الشعبي إلى جانب الدولة والحضور السريع للهيئات والمؤسسات المدنية، وحزب الله بكل مؤسساته وقدراته المادية والبشرية بتصرف الدولة والشعب.
وتابع نصرالله قائلا: "شهدنا تعاطفا كبيرا على المستوى العالمي الأبرز كانت زيارة الرئيس الفرنسي. ننظر بإيجابية إلى كل مساعدة وتعاطف مع لبنان وإلى كل زيارة إلى لبنان خصوصا إذا كانت تأتي في إطار الدعوة إلى لم الشمل بين اللبنانيين".
وأشار نصرالله، إلى أن "المشهد الخارجي إيجابي وهو يفتح فرصة أمام لبنان للخروج من حالة الحصار والشدّة التي يواجهها لبنان".
وأضاف نصرالله، أن "أي حادثة تستدعي داخليا التعامل بترفع وإعطاء فرصة أمام لملمة الجراح وإطفاء الحرائق وإزالة الركام".
وأوضح نصرالله: "منذ أولى ساعات الفاجعة خرجت قوى سياسية ووسائل إعلام لتقول إن الانفجار كان لمخزن صواريخ لحزب الله، وذلك للقول إن حزب الله دمركم وهذا فيه تجني".
وقال الأمين العام للحزب، إن "هناك ضحايا من حزبنا وأهلنا في انفجار بيروت والقول إن المخزن لحزب الله فيه مظلومية"، ونفى نصرالله نفيا قاطعا أن يكون هناك أي سلاح أو أي شيء آخر لحزب الله في المرفأ ماضيا وحاضرا والتحقيق سيثبت ذلك.