هذا العام خرّجت كلية صناعة السكر والصناعات التكاملية، التابعة لجامعة أسيوط، والوحيدة على مستوى مصر والشرق الأوسط، أول دفعة من طلابها الذين تدربوا خلال الأربع سنوات الماضية على صناعة السكر، فهى، حسب الدكتور محمد عبدالوهاب، أول عميد للكلية، تتميز بأن دراستها عملية خالصة، وطلابها لا يتجاوز عددهم 30 طالباً فى كل دفعة.
"عبدالوهاب": دراستهم عملية وفرصهم فى العمل كبيرة
بعد 4 سنوات من الدراسة، تخرّج طلاب الدفعة الأولى، ومن المحتمل، وفقاً لـ«عبدالوهاب»، أن يتم اختيار معيدين من بينهم: «الكلية كانت فى الأول معهد دراسات عليا، بتستقبل خريجى كليات مختلفة، وفى 2016 بدأت تستقبل خريجى الثانوية، وفى 2019 أصبحت كلية بقرار رسمى، وتأخذ من علمى بمجموع أكثر من 90%»، مؤكداً أن خريج الكلية يكون كيميائياً ومتخصصاً فى صناعة السكر: «يخرج من الكلية جاهز للعمل فى المصانع».
الإقبال على الكلية هذا العام سيكون مرتفعاً حسب «عبدالوهاب»، لأنها المرة الأولى التى ستصبح فيها الكلية متوفرة فى تنسيق الثانوية العامة باسم كلية وليس باسم معهد: «فى تنسيق السنة اللى فاتت نزلنا باسم معهد، فالمتوقع السنة دى يكون الإقبال كبير عشان بقينا كلية».
إسراء أسامة، وهبة عبدالعزيز، طالبتان بالفرقة الرابعة، اتفقتا على دخول الكلية بسبب فرص عملها المتميزة وقلة عدد طلابها: «لقينا إنها كلية جديدة ومختلفة، فحبينا ندخلها، وعشان ليها مستقبل بعد كده، ولما عرفنا عدد طلابها القليل حبيناها أكتر لأن ده بيسهل علينا الفهم».
بحسب «إسراء» و«هبة» يدرس طلاب الكلية 7 مواد مختلفة فى كل تيرم، بعضها من مواد كليات العلوم والهندسة والزراعة، والباقى حسب تخصص الكلية: «بندرس من بداية عملية زراعة القصب وخصائصه، للعمليات الكيميائية اللى بيمر بيها عشان يتصنّع، وكمان العمليات الهندسية اللى بتتم أثناء التصنيع، وموادنا فيها علمى وفيها نظرى».
تعليقات الفيسبوك