10 علامات تدل على ضعف المناعة وكيفية تقويتها
في الوقت الذي أعلنت فيه بعض الدول تعافيها من فيروس كورونا، أصيبت دول أخرى بموجة ثانية من الفيروس القاتل، ما تسبب في حالة ذعر بين سكان العالم حول إمكانية إصابتهم بالمرض أو احتمالية فرض الحظر والإغلاق مرة أخرى.
وبالرغم من أن مصر ليست بعيدة عن إحتمالية الإصابة بموجة أخرى، إلا أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أكدت أنه في حال التعرض لموجة ثانية لن يكون الوضع أصعب من الموجة الأولى: "اللي عدى في الموجة الأولى دون خبرات مسبقة في العالم بإدارة هذه الجائحة يخلي مفيش تخوف في حال حدوث موجة ثانية حال حدوثها، لأنه مش هيكون في صعوبة زي صعوبة الموجة الأولى".
ومع ذلك يظل الخطر قائمًا لأصحاب المناعة الضعيفة بشكل خاص والأمراض المزمنة، إذ أنهم الأكثر عرضة للإصابة بكورونا ومضاعافتها، وهناك أعراض تدل على ضعف المناعة أو نقصها لدى الأشخاص، وينبغي معرفتها جيدا لرفع كفاءة الجهاز الماعي وتقويته تجنبا للأسوأ.
وتعتمد الوقاية من الفيروس والشفاء منه على كفاءة الجهاز المناعي، إذ يقوم بتوليد الأجسام المضادة لـ كورونا، بما يمنع دخول الخلايا، كما ينشط أيضا الخلايا التائية الخاصة بالفيروس، حيث تتم مهاجمة الخلايا المصابة، والقضاء على الفيروس المتواجد داخلها، ومن ثم علاج الإصابة الفيروسية بشكل جذري.
وقدم الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ"الوطن"، 10 مفاتيح أساسية لتقوية المناعة لمحاربة فيروس كورونا المستجد وأسباب نقص المناعة بشكل عام.
الإجهاد على المدى الطويل يضعف استجابات جهاز المناعة لدى الشخص، لأن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى.
وكلما انخفضت مستويات الخلايا اللمفاوية لدى الشخص، زادت مخاطر الإصابة بالفيروسات.
المعدل الطبيعي للإصابة بنزلات البرد هو مرتين إلى ثلاث مرات كل عام، وفي خلال 7 إلى 10 أيام يشفى الشخص تماما، إذ يستغرق الجهاز المناعي من ثلاثة إلى أربعة أيام لتطوير الأجسام المضادة ومحاربة الجراثيم المزعجة.
ولكن إذا كنت تصاب بالزكام باستمرار أو أن البرد يصبح أسوأ، فهذه علامة واضحة على أن جهاز المناعة لديك يكافح من أجل الشفاء، ما يعني أن المناعة ضعيفة.
إذا كنت تعاني من الإسهال أو الغازات أو الإمساك بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على ضعف نظام المناعة لديك.
وأظهرت الأبحاث أن ما يقرب من 70 بالمائة من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي، إذ أن البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهاز المناعة.
يمكن أن تتسبب بعض من بكتيريا الأمعاء المفيدة في خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة، وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
يتحول جلدك إلى وضع التحكم في التلف بعد الإصابة بالحرق أو القطع، ويعمل جسمك على حماية الجرح بشكل تلقائي عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات إلى المنطقة المصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.
وتعتمد عملية الشفاء على الخلايا المناعية الصحية، ولكن إذا كان جهازك المناعي بطيئًا، فلا يمكن لبشرتك أن تتجدد، بدلًا من ذلك، تظل الجروح باقية وتواجه صعوبة في الشفاء.
إذا كنت تبدو مصاباً بالعدوى المتكررة، فتلك إشارات حمراء يرسلها لك جهاز المناعة، وتنذر بالضعف الشديد بها.
وتشمل أعراض نقص المناعة، الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من أربع مرات في عام واحد، الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتين خلال عام واحد، التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري ثلاث مرات سنويا.
إذا كنت تحصل على القدر الكافي من النوم ومع ذلك تستقيظ متعباً ومرهقاً، فذلك يعني أن جهازك المناعي يحاول أن يخبرك بأنه ضعيف ويحتاج إلى الراحة.
الإصابة بالتهابات انتهازية (ميكروبات بسيطة تسبب إما التهابات مزمنة أو متكررة)، مثل الالتهابات الفطرية.
وضع "بدران" روشتة أساسية لرفع المناعة ومحاربة فيروس كورونا المستجد والوقاية منه ومن الفيروسات والأمراض بشكل عام، وتتكون الروشتة من 10 مفاتيح وهم كما يلي:
ويقصد بها أن يحتوي طبق الإنسان اليومي على خمسة ألوان طبيعية، وتساوي 25 ألف من الفوائد والفيتامينات الطبيعية والتي ترفع المناعة، وهي:
- اللون الأحمر
مثل الطماطم.
- اللون الأصفر
مثل الجزر.
- اللون الأزرق
البنجر أو الكرنب البنفسجي.
- اللون الأبيض
مثل الثوم ورأس الخس.
- اللون الأخضر
مثل الخضروات الخضراء كالسبانخ والكسبرة والبقدونس.
ونصح بدران بعدة أشياء أخرى لرفع المناعة:
تناول الأعشاب الطيبيعة مثل النعناع والينسون.
شرب اللبن يوميا يمد الجسم بعدد من الفيتامينات التي تعطيه طاقة وحيوية وتقوي المناعة.
الهام للبصر والمناعة المخاطية والوقاية من السرطان.
الهام لكفاءة الجهاز التنفسي وتماسك الخلايا التنفسية ورفع المناعة .
هام للمزاج والمناعة والوقاية من أزمات الحساسية.
تجنب السهر والنوم ليلا يرفع المناعة.
يجب أن يبحث الشخص دائمًا عن هواء غير ملوث ونقي.
ممارسة التمارين الرياضية والحركة يوميا لمدة نصف ساعة.
يؤثر التبغ بصوره المتعددة (الشيشة والسيجارة) على الأهداب التنفسية ويشل حركتها، ويقزمها ويدمرها، ما يتسبب في حرمان الخلايا المناعة من العمل ويقلل من إمدادها بنصيبها من الأكسجين ولذلك تقل المناعة بين المدخنين وأولادهم وزوجاتهم (تدخين سلبي).
أوضح "بدران"، أن 82% من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالعالم، هي أصلا بسيطة، ولكن الخبر المطمئن الذي يؤكد أن للمناعة دور هو أن 86 ألف جرى شفائهم تماماً، ما يعني أن مجموعة من البشر الذين أصيبوا ولم تظهر عليهم بسبب مناعتهم القوية.
وأكد "بدران" أن الحل في المناعة لمواجهة كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية وتعليمات الوقاية، وأن الوضع العالمي الحالي مقارنة بمصر، يعني أن الحالة في مصر مطمئنة والوضع تحت السيطرة والمعدلات منخفضة جدًا.
تعليقات الفيسبوك