حصاد برلمان 30 يونيو: 12 ألف أداة رقابية في 5 دورات ومناقشة استجواب وحيد

مع نهاية انعقاد البرلمان الحالي خلال 5 دورات برلمانية ورغم عدم انتهاء البرلمان إلا أنه لن يعقد إلا جلسة عامة أخيرة في أكتوبر إلا أن معظم حصاد برلمان 30 يونيو الذي واجه تحدياته انتهى من انعقاده ويستكمل مدته الدستورية المحددة بـ5 سنوات لتنتهي في 9 يناير 2021 وتصدرت الأدوات الرقابية أداء مجلس النواب، حيث حقق رقما قياسيا في الأدوات الرقابية الموجهة للحكومة، وبلغ عدد الأدوات الرقابية والبرلمانية خلال 5 دورات انعقاد 12 ألفا و298 أداة رقابية تنوعت بين طلب الإحاطة والبيان العاجل والأسئلة.

وجاء الانعقاد الخامس هو الأعلى من حيث عدد الأدوات الرقابية خلال 5 دورات، وأبرزها عدد طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والتي تجاوزت 5 آلاف و600 أداة برلمانية تجاوز الدورات السابقة.

وناقش البرلمان استجوابا وحيدا خلال دور الانعقاد الخامس موجه إلى وزيرة الصحة استمرت مناقشته لأكثر من 9 ساعات متواصلة إلا أنه لم يكتمل بينما لم يناقش أي استجوابات رغم تقديم 19 استجواباً لكنها حتى دور الانعقاد الرابع لم تر النور كان أبرزها 6 استجوابات، استجواب لوزير التموين الأسبق الذي تم إقالته خالد حنفي، واستجوابان لوزير البيئة واستجوابان لوزيرة الصحة.

وجاء الانعقاد الخامس هو الأعلى من حيث عدد الأدوات الرقابية وأبرزها عدد طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والتي تجاوزت إجمالي 5 آلاف و600 أداة برلمانية بالجلسة العامة أو اللجان النوعية والتي تجاوزت الدورات السابقة.

وبلغ عدد طلبات الإحاطة في دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب وفق الحصاد الذي أعلنه المجلس 4064، تم الرد على جزء منها شفاهية بالجلسة العامة والباقي تم كتابيا وتدارست اللجان النوعية، 1530 طلب إحاطة آخر باللجان بإجمالي 5594 طلب إحاطة وبلغ عدد البيانات العاجلة في شتى المجالات 156 بياناً عاجلا، كما تم توجيه نحو 646 سؤالا، أجابت الحكومة على بعضها كتابيا من جانب الحكومة بالجلسة العامة بإجمالي 802 بيان عاجل وبلغ عدد طلبات المناقشة العامة التى ناقشها المجلس هذا الدور 92 طلبا، كما نظر المجلس 743 اقتراحا برغبة مقدمة من النواب في شتى المجالات.