أبرز المعلومات عن "الرجل الثاني" في كوريا الشمالية.. "شقيقة الزعيم"
أبرز المعلومات عن شقيقة زعيم كوريا الشمالية
تحدثت بعض وسائل الإعلام عن أن كيم يو-جونج، الأخت الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أصبحت "الرجل الثاني" في السلطة بحكم الواقع، كما أنها تتولى مسؤولية العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفقا لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن "كيم يو يونج" شقيقة الزعيم "كيم جونج أون".
كيم يو يونج هي الأخت الوحيدة لزعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، التي تبلغ من العمر 31 عامًا والتي تبدو كمنافس رئيسي لخلافته، حيث تلقت علومها من 1996 إلى عام 2000 بسويسرا، وبعدها في كوريا الشمالية.
وتخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، وهي تبعد 14 كيلو متر إلى الشمال عن العاصمة بيونغ يانغ، كما درست علوم الكومبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة، تحمل أيضًا اسم جدها.
وكان شقيقها البكر من والديها الراحلين، "كيم جونغ تشول" وعمره 39 سنة، كما كان لها أخ غير شقيق، هو كيم جونغ نام الذي جرى اغتياله في 2017 بمطار العاصمة الماليزية، كولالمبور، وكان عمره 45 سنة.
تزوجت في 2015 من الابن الثاني للنائب ماريشال في الجيش ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى والعضو بقيادة حزب العمال الحاكم، إلا أن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية، نفت ذلك في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في يناير الماضي.
ومنذ سن المراهقة، ترتقي شقيقة الزعيم الكوري سلم السلطة في البلاد، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى الشخص الثاني فيها، بحسب تقرير مفصل نشرته في فبراير الماضي مجلة The National Interest الأمريكية.
"كيم يو- يونج" مسؤولة منتخبة في مجلس الشعب الأعلى، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية، وهو ما اكتسبت الخبرة فيه منذ عملت لدى والدهما كيم جونج- إيل، وكان صعودها إلى السلطة استنادا إلى شهادات زوار البلد والمنشقين عنه، محاطا دائما بالسرية، لكن المجلة ذكرت في التقرير أنها لم تلتحق حين عادت في 2001 من سويسرا بأي مدرسة، بل تعلمت على أيدي مدرسين خصوصيين.
درست الاقتصاد السياسي من 2005 إلى 2008 بجامعة كيم إيل سونغ، ولم تدرس علوم الكمبيوتر، كما اعتقدوا من قبل.
ورقى الزعيم الكوري شقيقته عبر تعيينها في هيئة رئيسية لصنع القرار "في خطوة تشير إلى ارتقائها في السلطة" في حين بثت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية" خبرًا وصفتها فيه بأنها أقرب مستشاري شقيقها، علما أن بعض المحللين يعتقد أنها عزلت من منصبها العام الماضي بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هانوي.
عملت مبعوثاً لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في 2018 ببيونغ تشانغ، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة.
وظهرت أيضًا في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، لكنها بدأت فقط بإصدار بيانات ذات أهمية سياسية مباشرة باسمها الشهر الماضي، لذلك اعتبر محللون أنها تسلط الضوء على دورها المركزي في الترتيب السياسي بكوريا الشمالية.