تعزيز قدرات ماليزيا الدفاعية عن مناطقها الاقتصادية في الصين الجنوبي
بحر الصين الجنوبي
قررت ماليزيا المضى قدما على طريق تعزيز قدراتها الدفاعية عن مناطقها الاقتصادية البحرية من خلال امتلاك الأسلحة التى تعمل بالتوجيه عن بعد كالطائرات المسيرة والزوارق البحرية المسيرة والتي تعد احدث صيحة في عالم القتال البحري.
وقالت دورية ديفنس نيوز الأمريكية المتخصصة فى شؤون التسلح والدفاع، إن ماليزيا بصدد إطلاق مناقصتين دوليتين لشراء زوارق وطائرات مسيرة، في 3 سبتمبر المقبل، واستكمال إجراءات الانتقاء والشراء خلال العام الجاري.
وأشارت الدورية الأمريكية واسعة الانتشار، إلى أن ذلك يجرى فى خضم تسابق دول منطقة جنوب شرقي آسيا المجاورة لماليزيا على امتلاك تلك النوعيات من الأسلحة وفق مخطط لتطوير القدرات الدفاعية الماليزية من نظم القتال التي تتم إدارتها عن بعد خلال الفترة من 2021 و حتى 2025 والتي تهدف إلى حفظ التوازن الدفاعي النسبي لماليزيا.
وجاء القرار الماليزي في أعقاب مصرع صيادين فيتناميين قبالة سواحل ماليزيا اعتبرهم حرس السواحل الماليزي متسللين وفتح نيرانه عليهم فى 25 من الشهر الجاري، كذلك تشهد منطقة بحر الصين الجنوبى تنافسا على استخراج ثرواته النفطية و الغازية بين ماليزيا والصين وفيتنام وهي الدول الثلاثة التي تتنازع فيما بينها حدود المناطق الاقتصادية الخالصة البحرية وهو تنافس حتم بطبيعته على الدول الثلاثة تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقالت مصادر بوزارة الدفاع الماليزية، إن تفاصيل ومواصفات الزوارق والطائرات المسيرة التي سيتم فتح باب تقديم عروض توريدها لماليزيا سيتم الإعلان عنها في 3 سبتمبر المقبل وسيكون باب تقديم عروض الموردين مفتوحا حتى 26 من شهر نوفمبر المقبل وأن ذلك سيتم إلكترونيا.
وبشكلٍ عام، ترغب ماليزيا في شراء طائرات مسيرة لها القدرة على التحليق لساعات طويله وعلى ارتفاعات متوسطة وترغب كذلك في شراء زوارق مسيرة تعمل بالتوجيه عن بعد وهى الخطة المسماه كوديا "خطة التطوير رقم 55" التي تقوم بتنفيذها القوات الجوية الملكية لماليزيا والتي تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية في تنفيذ بعض جوانبها.