حصاد العنب، من أكثر المواسم الزراعية بهجة، داخل قرى ميت يزيد وشنراق وبلاى، فى مركز السنطة، بمحافظة الغربية، يتشارك فى جمعه كل السكان كباراً وصغاراً، ويعتبر هذا الموسم بمثابة انفراجة حيث يقضى على البطالة فى هذه القرى، فى ذلك التوقيت من كل عام.
السيد عبدالتواب هيبة، أحد مزارعى العنب فى مركز السنطة، لا يكتفى بزراعة العنب طوال العام، بل يعمل فى صناعة الزبيب، حيث يوجد أكثر من 300 مصنع للزبيب فى المركز.
ويحكى سامى العزبى، مزارع، أنه يبدأ زراعة العنب فى الأسبوع الأول من فبراير من كل عام، من خلال تخطيط الأرض بمعدل 13 خطاً فى القصبتين وغرس العُقل ورىّ التربة رية سريعة عقب الزراعة مباشرةً، لمنع حدوث فراغات، مع مراعاة رى المشتل على فترات، وفقاً لطبيعة التربة، ويتم «تقليم» المشتل خلال فصل الشتاء.
عطية سالم، مزارع، يحرص على جمع المحصول بأوائل يوليو من كل عام، وقد يحتاج محصول العنب إلى سماد غنى بمواد البوتاسيوم والكالسيوم، متمنياً توفير هذه الأسمدة والمبيدات اللازمة، تحت إشراف وزارة الزراعة والجمعيات التابعة لها، حتى يستطيع المزارعون شراءها، بدلاً من الشركات الخاصة ذات التكلفة المرتفعة.
ويعتبر عادل صديق، مزارع، أن تلك القرى بها عشرات المصانع لإنتاج الزبيب، وهو ما ساعد على أن تصبح تلك الصناعة مهمة ومصدر دخل أساسى للسكان، كما أنها تضع مركز السنطة فى مكانة قوية بين القرى المجاورة، باعتباره مركزاً مهماً فى زراعة العنب وإنتاج الزبيب، الذى يتم تصديره للخارج.
تعليقات الفيسبوك