3 قتلى جدد في مظاهرات مناهضة للعنصرية بالولايات المتحدة
"ترامب" يزور كينوشا وسط اتهامات بتأجيج التوتر العرقي
الأمريكيون يواصلون الاحتجاجات ضد العنصرية
أوقعت المواجهات على هامش مظاهرات مناهضة للعنصرية 3 قتلى فى الولايات المتحدة، حيث تثير الانقسامات داخل المجتمع التى تؤجّجها أزمات صحية واقتصادية والانتشار الكبير للأسلحة النارية، مخاوف من وقوع الأسوأ مع اقتراب الاستحقاق الرئاسى، ويأمل دونالد ترامب الفوز بولاية ثانية فى 3 نوفمبر رغم مرور بلاده بأسوأ أزمة صحية منذ تفشى الإنفلونزا الإسبانية فى 1918، وأسوأ ركود منذ أزمة 1929 وأسوأ أزمة اجتماعية منذ التحرك للمطالبة بالحقوق المدنية فى الستينات.
ويتوجّه «ترامب» غداً، إلى كينوشا فى منطقة البحيرات الكبرى التى اندلعت فيها أعمال العنف الأسبوع الماضى بعد إصابة مواطن أمريكى من أصل أفريقى بجروح إثر تعرّضه لرصاص الشرطة.
وطلب حاكم ولاية ويسكونسن الديمقراطى تونى إيفرز من «ترامب» عدم المجىء تخوفاً من أن تؤخر زيارته المصالحة مع السكان الذين لا يزالون مصدومين، وسيُكرم «ترامب» قوات الأمن، مردّداً خطابه الأمنى فى وقت بات شعار «القانون والنظام» يتصدّر حملته الانتخابية قبل شهرين من الاستحقاق الرئاسى، وقال فى مؤتمر صحفى أمس: «علينا أن نعيد الكرامة والاحترام إلى شرطيينا، وهناك شرطيون سيئون، لكنهم أحياناً أخرى يتّخذون قرارات سيئة فحسب»، فى تصريحات لتخفيف خطورة تجاوزات الشرطة.
وأوضح «ترامب» أنه لن يلتقى عائلة جايكوب بليك، ورفض التعامل مع محاميهم، واكتفى بالقول «تحدثت إلى قس العائلة»، ووصفه بأنه «رجل رائع»، ونفى والد جايكوب بليك كلام «ترامب»، مؤكداً لشبكة «سى إن إن»: «ليس لدينا قسّ للعائلة، لا أدرى من الذى تحدّث إليه، وهذا لا يهمنى». وقال «بايدن» أمس، خلال تجمّع فى بيتسبورج بولاية بنسلفانيا فى الانتخابات إن «ترامب» يعتقد أن إطلاق كلمتى قانون ونظام يجعله قوياً، لكن فشله فى دعوة مناصريه للكف عن التصرّف كميليشيا مسلحة فى البلاد يظهر لكم إلى أى حد هو ضعيف».