بعد إنقاذ 51 طالباً من الموت.. "رامي شحاتة" يعود بالجنسية الإيطالية
رامي شحاتة البطل المصري في إيطاليا
عاد البطل المصري "رامي شحاتة"، 15 سنة، إلي قريته "ميت الكرماء"، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد حصوله على الجنسية الإيطالية بصفة استثنائية، لبطولته في إنقاذ 51 طالباً من زملائه من الخطف علي يد سائق سنغالي.
تحدث "رامي شحاتة" لـ"الوطن" قائلاً: "نلت الكثير من التكريمات الفترة الماضية، أولها كانت من الشرطة الإيطالية، وبعدها السفارة والقنصلية المصرية، وبعدها الكثير من التكريمات، ومنها منتخب إيطاليا لكرة القدم، الذي يرتدي تي شيرت باسمي"، مشيراً إلى أنه حصل على الجنسية الإيطالية بقرار استثنائي من وزير الداخلية الإيطالي، كما تم تكريمه من قبل وزيرة الهجرة في مصر، لافتاً إلى أن أكبر تكريم حظي به كان لقاءه مع باولو ديبلا، لاعب المنتخب الإيطالي.
وأضاف: "كان نفسي أقابل اللاعب باولو ديبلا، وذكرت ذلك في أحاديثي الصحفية هناك، وبعدها وجدت رسالة على الواتس أب من سكرتيرة ديبلا، تقول لي عندي لك مفاجأة، ووجدت رسالة صوتية من ديبلا شخصياً، وهذا أسعدني كثيراً، وقال لي سمعت ما عملته وسمعت من والدتي ما قمت به، ونفسي أقابلك".
وتابع "رامي" قائلاً: "أرسلت له رسالة وشكرته وشكرت والدته، وحضرت معه إحدى المباريات، وكان مصاباً، ولم يلعب تلك المباراة، وظل جالساً معنا بحضور والدته وخطيته، وسلمت عليه، وكنت في تواصل دائم معه عن طريق سكرتيرته".
واستطرد بقوله: "رجعت مصر هذا العام، ومعي الجنسية الإيطالية، ومعي جواز سفر إيطالي، وعمري 15 عاماً، رغم أن القوانين تنص على الحصول عليها بعد عمر 18 عام، ولم أخالف القانون، لكن به نص منحها في الحالات الضرورية"، مؤكداً أنه يحتفظ أيضاً بالجنسية المصرية.
وتذكر "رامي" يوم الحادث بقوله: "كنا في حصة تربية رياضية وراجعين في الأتوبيس للمدرسة، والسائق طلع الأتوبيس وقال أنتم مخطوفين، وطلع بالأتوبيس على مطار روما لتفجيره هناك، في محاولة للانتقام من وزير الداخلية الإيطالي، لأن زوجته ماتت أثناء محاولة هجرة غير شرعية، وكانت حياتنا كلها في خطر، خبأت موبايلي ولم أسلمه للخاطف، وقلت لو واحد مات من 52 بدلاً من أن يموت الكل، وبعد أن أبلغت الشرطة سلمته الموبايل، حتى لا يشعر أننا اتصلنا بالشرطة، بعد اتصالي بالشرطة أخذ زميلي آدم المغربي التليفون مني، واتصل أيضاً بالشرطة، ونحن الآن أصدقاء أكثر من الأول".