بسبب شحنه الهاتف أثناء النوم، أصيب مراهق بحروق من الدرجة الثانية والتي أدت لذوبان الجلد على ظهره وذراعه.
قال كولتون بينجري البالغ من العمر 15 عاما، إنه أصيب بحروق بالغة في ظهره وذراعه بعدما نام كالعادة وهو يشحت بطارية هاتف إلا أنه استيقظ على انفجار الهاتف الذي أطاح به على أرضيه غرفه نومه خلال الساعات الأولى من يوم 18 أغسطس الماضي، في كاليفورنيا.
عندما نظر "كولتون" إلى سريره وجده مشتعلا ليهديه تفكيره لإطفاء النيران باستخدام يديه العارتين قبل أن يلقي الهاتف المشتغل في المرحاض وينبه والده "أندرو" البالغ من العمر 49 عاما بما حدث، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتسبب الحادث في إصابة "كولتون" بحروق من الدرجة الثانية في ظهره وذراعه الأيسر مما أدى إلى "إذابة" طبقة من جلده ، وتسبب في ظهور فقاعات كبيرة وأنسجة مكشوفة، وفي خلال أسبوعين بدأ الشاب في التعافي تدريجيا إلا أنه حرص على تنبيه الأخرين بضرورة عدم النوم بجوار الأجهزة الكهربائية بأنواعها.
وقال كولتون " كنت أقوم بشحن هاتفي والباور بانك حتى أتمكن من أخذهم في اليوم التالي، وكنت مستلقيا على السرير بجوار إحدى وسائدي ثم نمت وظهري كان مستندا على الهاتف والباور بانك، وفي حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا استيقظت على انفجار أطاح بي وسبب لي حروق شديدة وشعرت بألم شديد في ظهري وذراعي ".
في صباح اليوم التالي أخذه والده إلى المستشفى بعد ازدياد الألم وأخبرهم الأطباء أن القطع المعدنية الصغيرة بالهاتف والباور بانك تسببا في حروق حادة ساخنة في الطرف السفلي من الأرداف والظهر.
وحذر المراهق الأخرون بضرورة عدم شحن الأجهزة أثناء النوم وعدم وضع الهواتف والباور بانك على السرير لتجنب المصير الأسوأ.
ويذكر أنه في 15 يوليو الماضي، انفجر هاتف محمول في يد فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات وهي تلعب عليه ألعابا إلكترونية، في مدينة "سومري" بـ"ساو باولو" في البرازيل، وأفادت والدة الطفلة بأن الهاتف الخلوي كان يشحن وقت وقوع الحادث.
وأبلغت ليليان كريستينا رودريغيز بيسايا، والدة الفتاة المدعوة إليسا، أنها تركت الجهاز يشحن على الأريكة وطلبت من ابنتها عدم استخدامه خلال هذه الفترة، ثم تركت الأم الفتاة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز، وفي لحظة كانت فيها ليليان في الفناء الخلفي لمنزلها، سمعت صوت انفجار وركضت لترى ما حدث، بحسب موقع "BOL" البرازيلي.
أصيبت الطفلة بحروق في الذراعين والساقين والصدر، وجروح في الشفتين والأنف، وأوضحت الأم أيضًا أنه بسبب جائحة الفيروس التاجي الجديد، لم يرغب المستشفى في ترك الطفلة في المستشفى وأمر الأم بإبقاء الفتاة تحت الملاحظة والراحة في المنزل.
تعليقات الفيسبوك