برلماني: غياب الرقابة على حمامات السباحة وراء تكرار غرق الأطفال
مجلس النواب
تقدم النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول الإهمال داخل حمامات السباحة غير المرخصة، والتي تفتقد كل معايير السلامة والأمان، وبالتالي تكرار حوادث الغرق، خاصة الأطفال، فالإهمال من جهة الجانب المسؤول عن الحمامات وراء تلك الوقائع، بسبب عدم وجود منقذين بالشكل الكافي، أو عدم مراعاة عملهم.
وأضاف أن الكثير من مشرفي حمامات السباحة لم يحصلوا على شهادات إنقاذ تؤهلهم للعمل كمنقذين في حمامات السباحة وتم تعيينهم في النادي، دون شرط حصولهم على دورات وشهادات إنقاذ معتمدة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكونوا مؤهلين للعمل المزدوج أي منقذ بحري وإسعافات أولية في آن واحد، وضرورة توفير معايير الأمن والسلامة المتمثلة في: مراقب حمام مدرَّب، وأدوات إنقاذ، وعلامات إرشادية ولكنها غير موجودة في مصر بالشكل الكافي.
وتساءل النائب من المسؤول عن أرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء الذين راحوا ضحية الأهمال والاستهتار، وإلى متى سوف تستمر هذه المهزلة، ولماذا لم يتم الرقابة بشكل فعال على حمامات السباحة؟
وأشار إلى أن أي حمام سباحة يتبع وزارة الشباب والرياضة في مصر يُفترض أن يتم تكليف اتحاد الغوص والإنقاذ من قبَل الوزارة بعمل تقارير فنية عنه، ومدى صلاحيته الفنية لاستقبال مرتاديه، وبناء عليه يكون قرار عمل حمام السباحة من عدمه، إلا أن الوزارة لا تمنح الاتحاد هذه الصلاحيات.