العالم يعاني من كورونا والصين تحتفل بالقضاء على الفيروس
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
لليوم الـ23 على التوالي، تنجح الصين في عدم تسجيل إصابات محلية بفيروس كورونا المستجد، وتقتصر الإصابات على أرضها الوافدين من الخارج فقط، بينما تعاني أوروبا مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا بشكل كبير، ويعاني الملايين من تداعيات كورونا، حيث تختبر موجة جديدة من الفيروس التاجى.
واحتفلت الصين، بالتغلب على كورونا الذي شهدت ظهوره الأول على أرضها، وقال الرئيس الصيني خلال حفلة لتوزيع جوائز لمهنيين طبيين، أمس، إن بلاده اجتازت "اختبارا تاريخيا واستثنائيا"، في طريقة تعاملها مع فيروس كورونا المستجد، وأضاف: "حققنا بسرعة نجاحا أوليا في حرب الشعب ضد فيروس كورونا، نحن نقود العالم في رحلة التعافي الاقتصادي ومكافحة كوفيد-19".
ووجه شي، كلمات صارمة إلى المشككين في الصين، قائلا، إن التحركات الأنانية وأي تجاوزات وأفعال تخلط بين الصواب والخطأ تخاطر بإلحاق الضرر بأنحاء العالم.
وكانت أعلنت الصين، في أغسطس، أنها سمحت رسميا باستخدام لقاحات ضدّ مرض كوفيد-19، رغم أنها لا تزال في مرحلة الاختبارات النهائية، منذ 22 يونيو الماضي، بحسب ما أعلنه مسؤول في لجنة الصحة الوطنية.
وأضاف جينج جونجوي، المسؤول في اللجنة، أن القوانين الصينية تجيز استخدام لقاحات في حالة طارئة، حتى لو لم تكن قد حصلت على موافقة نهائية من الجهات المعنية.
وعلى الجانب الآخر من العالم، ترتفع المعاناة في مواجهة الفيروس الشرس الذي مازال يفتك بضحايا دون رحمة، مما دفع عدد من الدول إلى إعادة إجراءات الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية مرة أخى، كان من بينها إسرائيل التي فرضت حظر تجول ليلي على 40 مدنة وبلدة هم الأكثر تضرا من الفيروس، ونشرت 3 آلاف جندي في الشوارع لتنفيذ حظر التجول.
وفي المغرب، قررت السلطات الصحية غلق الدار البيضاء، بعد عودة ارتفاع عدد الإصابات في المدينة، بالإضافة إلى إغلاق المنشأت التعليمية والمدارس، كما أعيد فرض القيود في فرنسا حيث وضعت سبع مناطق أخرى على القائمة الحمراء، بعد تسجيلها معدلات إصابة يومية متتالية تتراوح بين سبعة آلاف وتسعة آلاف إصابة، كما أغلقت 22 مدرسة بعد تسجيل حالات إصابات بالفيروس التاجي.
وفي بريطانيا التى شهد ارتفاع حاد في وفيات كورونا، فرض المسؤولون قيودا على المسافرين من سبع جزر يونانية، تحظى بشعبية كبيرة لدى المصطافين، بعدما سجلت بريطانيا في نهاية الأسبوع معدل إصابة لم تشهده البلاد منذ أواخر مايو.