مدير "أكساد": تحسين أغنام البرقي بتهجين سلالات دمشقي وعواسي بمطروح
الأغنام والماعز
أعلن الدكتور نصر الدين العبيد مدير مركز "أكساد"، تحسين سلالات الأغنام والماعز فى مطروح، والدعم برؤوس الماعز الدمشقي أو العواسي، لما له من إنتاجية عالية، سواء في الألبان أو التكاثر، مع دراسة مدى قابلية المربين فى تداخل بعض السلالات مع الحفاظ على الأغنام البرقي.
وشدد على أهمية تطبيق العدالة المكانية، فى تحقيق التنمية المستدامة الزراعية والحيوانية، المستهدفة لتنمية المناطق الأكثر احتياجا، وتحقيق الاستقرار والاكتفاء الذاتي للأهالي، وأهمية تحسين دخل السكان داخل التجمعات البعيدة، وتوفير مصدر دخل مستقر لهم.
وأكد "نصرالدين"، اليوم، على أهمية تنمية ثروة الإبل التى تأثرت بالتصحر، وندرة المياه فى العقد الأخير، مع الحفاظ عليها وتأمين وحماية الركاب على الطرق من خلال مبادرة علامات إرشادية فسفورية.
والتأكيد على أهمية التعاون فى توفير الأعلاف للمربين مع نقص المراعى والعمل على زيادتها، مع مقترح التنسيق مع محافظة مطروح ووزارة التخطيط فى زيادة الخطة الإستثمارية الخاصة لدعم زيادة مساحات المراعي.
وتوفير جميع المستلزمات اللازمة للمراعى الطبيعية، واستباط وزراعة سلالات لها القدرة على التعايش الخضرى مع الظروف البيئية الصحراوية ونسبة ملوحة المياه، مع إمكانية التعاون مع هيئة الإستشعار عن بعد لتحديد مواقع مصدر المياه الجوفية اللازمة خاصة مع التغيير المناخى وتغير المناطق المطرية، ودراسة مقترح إدخال سلالات نخيل جديدة عالية الإنتاج كالمجدول وغيرها إلى سيوة.
وقال إننا أجرينا دراسات وأبحاث تطبيقية للماطق الجافة، وإثر المتغيرات المناخية والاستفادة منها، والعمل على دعم المشاتل والمراعى مع التوسع الأفقى وزيادة الآبار وزراعة أمهات الأشجار، كالتين والزيتون والسلالات العالية الإنتاجية مع تحديد الأراضى القابلة لهذه الزراعة.
وتوزيع الشتلات خاصة فى ظل مبادرة رئيس الجمهورية بزراعة 100 مليون شجرة زيتون، التي تعمل على تحسين دخل السكان خاصة المرأة مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كمشروعات تجميع وتصنيع الألبان، ومعاصر الزيتون ومنتجاتها وتعبئتها وذلك من خلال الدعم بخبراء ومهندسين من المركز العربى أو تدريب وتأهيل المهندسيين الزراعيين مع الإشراف على الزراعة وتدريب المزارعين فى مناطقهم.