10 رُضع داخل دار أيتام المدينة المنورة، بمنطقة العاشر من رمضان، بأعمار تتراوح من 6 أشهر إلى سنة ونصف، يعانون من نقص شديد في منتجات الألبان، وكسوة الشتاء، وأدوات التطهير والتعقيم، وحفاضات الأطفال، وهذه الأزمة حدثت بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، ونقص التبرعات، وعدم اهتمام المتبرعين ببعض دور الأيتام.
طيلة 5 أشهر، ويعاني هؤلاء الأطفال، من قلة التبرعات، والتي أدت إلى نقص بالألبان والملابس وخصوصاً، مع قدوم فصل الشتاء: "أغلب المتبرعين ركزوا طاقتهم وجهدهم مع مصابي كورونا والتبرعات تقريباً شبه بقيت منقطعة من الدار، وقايمة على جهود ذاتية من بعض اللي شغالين بالدار أو تبرعات ولكن بنسبة قليلة"، بحسب سيد عثمان، مسئول الدار، وقد استقبلت الدار، هؤلاء الرضع، منذ شهر أبريل الماضي، ويعتبر الشتاء المقبل، أول شتاء لهم داخل الدار، لذا تعاني الدار من نقص في الكسوة الشتوية: "جالنا تبرعات للملابس ولسه محتاجين تاني لباقي الأطفال وملابس تناسب أعمارهم وتكون تقيلة عشان طقس الشتاء القارس".
ويستقبل "سيد"، التبرعات بأي وقت، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، قبل زيارة المتبرعين للدار، حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال: "دي المرة الأولى اللي بيحصل فيها نقص لملابس الأطفال عشان الأعمار دي أول مرة تيجي لي الدار واستلمتهم من الصحة، والأطفال اللي موجودة عندي في أعمار الـ 10 سنوات دول عندهم احتياجاتهم، وحالياً محتاج الاهتمام يكون بهؤلاء الرضع"، ووفقاً لـ "سيد"، ومن الاستعدادت الأخرى التي يحرص على تنفيذها، مناشدة المتبرعين بشراء كميات من حفاظات الأطفال، وأدوات مطهرة تحسباً لانتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا.
تعليقات الفيسبوك