يعمل بحرفة النجارة، منذ 25 عاماً، ويبدع في صناعة الأبواب والشبابيك، ويوماً تلو الآخر، تحولت المهنة إلى هواية، وأصبح يصمم مجسمات صغيرة، ويبعيها كأنتيكات وتحف صغيرة، بحجم عقلة الإصبع.
شعبان محمد، 38 عاماً، من محافظة أسوان، بدأ في صناعة المجسمات الصغيرة، منذ عام 2008، ويستخدام الأدوات البلاستيكية والمواد القديمة المصنوعة من "الصاج"، لتنفيذها، ويحكي "شعبان"، أنه بعد الانتهاء من عمله في ورشة النجارة منذ 12 عاماً، لاحت هذه الفكرة بباله، وقام بتجسيد مسجد من الخشب وتلوينه، حتى يبدو حقيقيا، وتلقى حينها ردود فعل إيجابية من المواطنين، وطالبوه بالاستمرار في صناعة المجسمات، وثم حرص على سيارات كثيرة بأشكال مختلفة، لا يتجاوز طولها 20 سم، باستخدام "الصاج" وطيّه باستخدام "شاكوش" النجارة، مع صناعة العجلات من الخشب.
"الموضوع بدأ معايا بالصدفة ومن بعدها الناس بقت تطلب مني حاجات كتيرة، وبدأت أعملها بس مكانش عندي وقت لأن الورشة واخدة كل وقتي، وساعات بعملهم لما أروح بالليل لأن الموضوع بالنسبالي هواية مش شغل، بس الناس فاكراني بعمل لعب أطفال وبيعرضوا أسعار رخيصة جداً متستاهلش تعبي، بس في تانية بتطلب مني أعمله مجسم لعربيته الحقيقية عشان عزيزة عليه".
والخامات التي يستخدمها "شعبان"، ليست مكلفة، لكنه يستغرق وقتاً طويلاً أثناء صناعتها، ويبيع السيارة بسعر 400 جنيه، كما أنه يصمم مجسمات أخرى كـ"الموتسيكلات والأوتوبيسات والجرارات، والتليفزيون وأواني الطهي والكراسي"، ووفقاً لـ"شعبان"، يتمنى أن يمتلك مصنع لشراء معدات، حتى يستطيع إنتاج كميات أكبر مجسمات أخرى متنوعة.
تعليقات الفيسبوك