تطبيق إلكتروني للتزاوج بين الكلاب والقطط
قد يكون التزاوج بين الحيوانات الأليفة مُرهقاً لدى المربيين، لعدم توافر تواصل سريع وآمن بينهم، ما دفع زياد سامي، إلى إنشاء تطبيق إلكتروني على التليفون المحمول للتزاوج بين الكلاب والقطط في مصر.
عدم وجود مجتمع يضم مربيي الحيوانات الأليفة في مصر، وغياب الخبرة في بعض التعليقات على مجموعات وصفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعدم تعرضهم للنصب، كانت بداية الفكرة التي خطرت على بال "أحمد": "التطبيق بدأ يشتغل بالفعل في أكتوبر 2019، ويعتبر خدمة للناس والمربيين، لأن على مجموعات الفيس بوك لما حد يكتب استفسار معين بيبقى في تعليقات من أشخاص ماعندهمش خبرة، فـممكن يخلي المربي يتصرف تصرف غلط يؤدي إلى موت الحيوان".
أبرز الأفكار التي تضمنها التطبيق، هي فكرة التزاوج بين الكلاب والقطط وباقي الحيوانات الأليفة، أو البحث عن المفقودين منهم، ولا يتدخل التطبيق في عملية التعامل والبيع والشراء بين المشتركين فيه: "صاحب الحيوان بيعمل إعلان عن حيوان أليف مفقود أو عن كلب أو قطة أو أي حيوان طالبه للتزاوج مع الحيوان بتاعه، أو حيوان عارضه للبيع، وبيكتب رقم تليفونه في الإعلان والناس لما تشوفه بتتواصل معاه، وكتبنا تحذير للناس إن كل واحد مسؤول عن إعلانه والتطبيق لا يتدخل في أي إعلان ومش وسيط في العملية، ولازم المشترك ياخد حذره".
لتسهيل عملية التزاوج والبيع أكثر، يفكر "وليد" في تسهيل عملية وصول المُربي لأقرب شخص مُربي مثله، عن طريق الـGPS: "تسجيل الكلب هيتم بنوعه عشان تعرف مين قريب منك عنده النوع ده فالموضوع يكون أسهل، وكمان عشان أصحاب الفصائل النادرة يلاقوا بعض".
لا يتضمن التطبيق عملية التزاوج والبيع والشراء فقط، حيث تضمن أقسام أخرى والتي تعتبر خدمات مجانية للمربيين: "عملنا أقسام كتير زي خدمات بيطريين ومدربين، وقسم تفاعلى فيه الناس اللي بتواجه مشاكل مع الحيوان سواء بيطرية أو سلوكية، وهما بيطرحوا أسئلتهم وبيرد عليهم متخصصين ودكاترة، وقسم قنوات اليوتيوب المتخصصة والفيديوهات اللي بتهم المربيين".
الإقبال ضعيف للغاية على التطبيق حتى الآن، فعلى الرغم من عمل بعض الإعلانات، إلا أنه لم تتم أي عملية تزاوج أو بيع بعد.
تعليقات الفيسبوك