ارتبطت بقطتها "لي لي" كثيرا، قضت معها أوقاتا ترفيهية، كمشاهدة التلفاز، واللعب، والتسوق معا، فصنعت معها ذكريات، جعلتها تحزن بشدة لفراقها منذ عدة أيام، إثر إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية، عقب ولادتها لـ"4 قطط"، لذا قامت بوسي محمد، بمدينة الهايكستب، بدفنها بمقابر أحمد عصمت التقليدية، حتى تكون قريبة منها، وتستطيع زيارتها باستمرار والدعاء لها.
شعرت "بوسي"، بحزنٍ شديدٍ بعد وفاتها، مؤكدة أنها كانت تعاملها كابنتها وأكثر: "لي لي كانت بالنسبة لي الدنيا كلها، كأنها بنتي، وكانت بتحس بيا وقت ما بكون مخنوقة، وبلاقيها جات تقعد جنبي، وباحس إني باتكلم معاها، يوم ما اتوفيت أنا كنت منهارة، دي حتة مني، لما ولدت جالها هبوط حاد في الدورة الدموية، حاولت أنقذها ودخلتها الحضّانة، واتعلق لها محاليل، بس ربنا أراد إنها تتوفى".
بوسي: انهارت بعد ما اتوفيت.. وحارس المقابر فكرني مجنونة
بعد وفاتها وضعت "بوسي" قطتها في قماشة، وقامت بلفها عليها، وذهبت إلى المدافن القريبة منها، وغير المخصصة لدفن الحيوانات، تفاجئ حارس المدافن بقدوم "بوسي" وقطتها، وأبدى إستغرابة بما تفعله "بوسي"، تحكي موقفها مع الحارس: "أول ما قلت له إنها قطة وعاوزه أدفنها، قال لي إزاي أدفنها وكان مستغرب، أول حد يطلب منه الطلب ده وفكرني مجنونة، وكمان كنت باعيط، طلعت القطة من القماشة ومسكتها بإيدي، عشان يتأكد إن مافيش حاجة ويتطمن".
أعطت له بعض الأموال كأجر له على دفنها، وحاولت إقناعه بدفنها: "طمنته وحلفته إنه مايطلعهاش بعد ما أمشي، قلت له دي أمانة في رقبتك هتتحاسب عليها".
لتكون قريبة منها وتقدر على زيارتها وقتما تشاء، كان هذا أبرز الأسباب التي دفعت "بوسي" لدفن قطتها في مدافن "البني آدمين": "دفنتها جنب سور المقابر من جوا، عشان مافيش مدافن حيوانات أليفة جنبي، لإني عاوزاها قريبة مني".
تعليقات الفيسبوك