ارتفاع حالات الإصابة بكورونا إلى مستوى قياسي في إسرائيل
ارتفاع حالات الإصابة بكورونا إلى مستوى قياسي في إسرائيل
وصلت إسرائيل، اليوم، إلى مستوى قياسي جديد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا، قبل وقت قصير من اجتماع مسؤولي الحكومة لمناقشة تشديد الإغلاق الجديد على مستوى البلاد.
أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية عن 6861 حالة إصابة جديدة اليوم الأربعاء بينما لم يظهر تفشي المرض أي علامات على التراجع.
وتعد إسرائيل، الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي تسعة ملايين نسمة، الآن أحد أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العالم على أساس عدد الأفراد، ويقول مسؤولو الصحة إن المستشفيات تقترب بسرعة من طاقتها القصوى.
وفرضت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي إغلاقا على مستوى البلاد شمل المدارس ومراكز التسوق والفنادق والمطاعم. ويجتمع مجلس الوزراء المعني بفيروس كورونا في وقت لاحق اليوم الأربعاء لمناقشة المزيد من تشديد القيود.
حظيت إسرائيل بإشادة دولية لتعاملها مع تفشي المرض الربيع الماضي، حيث تحركت بسرعة لإغلاق حدودها وفرض إغلاق بدا أنه يحتوي الفيروس. لكن الحكومة أعادت فتح الاقتصاد بسرعة كبيرة، وانتشر تفش جديد بسرعة طوال الصيف.
في الوقت نفسه، لم يتعاف الاقتصاد من الانكماش الخطير الناجم عن الإغلاق الأول.
أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات للمستشفيات بتأخير العمليات الجراحية غير الضرورية وفتح أجنحة إضافية لفيروس كورونا مع استمرار ارتفاع عدد الحالات الخطيرة.
إلى جانب الحد من النشاط الاقتصادي، يناقش المسؤولون إغلاق المعابد وتضييق الخناق على الاحتجاجات، وهما أمران ينطويان على مخاطرة بإثارة رد فعل شعبي عنيف.
ستأتي القيود في وقت يحتفل فيه اليهود الإسرائيليون بالأعياد الكبيرة وفي وقت تنظم فيه مظاهرات أسبوعية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتعامله مع أزمة فيروس كورونا.
وقال نائب وزير الصحة يوآف كيش، إنه ينبغي تشديد القيود في المستقبل القريب.
وأضاف لـ"القناة 12" الإسرائيلية: "سوف يتم إغلاق المؤسسات التعليمية، وسيقتصر الاقتصاد على العمل الأساسي، ولن تقام صلوات داخلية في المعابد اليهودية، مع ترتيبات للصلاة في الهواء الطلق، وسيتم السماح بالمظاهرات دون انتقال المتظاهرين بين المدن".
وقال: "سوف يتظاهر الجميع حيث يريدون، وسيصلون حيث يريدون وسيبقون في المنزل. هذا هو المطلوب الآن".