درية أحمد.. نجمة "الأبيض والأسود" التي اعتزلت الفن في عِز تألقها
ابنتها سهير رمزي ورصيدها يقترب من 30 عملا فنيا
درية أحمد
97 عامًا تمر على ميلاد الفنانة الراحلة درية أحمد، التي كانت إحدى نجمات زمن الفن الجميل، والتي ولدت في مثل هذا اليوم 24 سبتمبر عام 1923، وحققت شهرتها في بداية الأربعينات بالقرن الماضي قبل أن تكمل السابعة عشر من عمرها بالتحاقها بالإذاعة لامتلاكها صوتًا جميلاً سهل لها دخولها إلى عالم السينما، وفي خضم نجاحها تقرر اعتزال الفن وهي شابة صغيرة لم تتجاوز الـ 45 من عمرها.
قدمت درية أحمد، مايقرب من 30 عملا فنيا، وبطولة عدد من الأفلام، بتجسيدها شخصية امرأة تدعى "خضرة" في بعض الأفلام، منها، "مغامرات خضرة"، و"خضرة والسندباد القبلي"، و"العاشق المحروم".
ومن الأفلام السينمائية التي شاركت فيها درية أحمد، سواء بالتمثيل أو الغناء فقط "الطائشة، المصري أفندي، ما كانش ع البال، دلوني ياناس، نحن بشر، توبة، الحسناء واللص، غازية من سنباط، الدم بيحن".
من الأغنيات التي قدمتها درية أحمد "عارف والعارف لايعرف، وعلي يا علي يا بتاع الزيت، ودلوني يا ناس دلوني، وخلاص ياقلبي خلاص".
تزوجت الفنانة درية أحمد من رجل الأعمال عبدالسلام نوح، وأنجبت منه ابنتها سهير، وقبله سبق لها الزواج وهى في سن السادسة عشر، وبعد انفصالها عنه تزوجت من المنتج السيد زيادة، الذي ساعدها في مشوارها الفني، ثم انفصلت عنه، وتزوجت من المستشار محمد العلايلي.
وهى في الأربعينات من عمرها، قررت درية أحمد، اعتزال الفن، والانزواء جانبا عام 1967 بأخر أفلامها "غازية من سنباط"، ليصالحها الزمن، بتألق صغيرتها سهير رمزي فنيًا، وتصبح إحدى نجمات جيلها.
يوم 3 أبريل من عام 2003، رحلت الفنانة درية أحمد، عن عالمنا وهى في الثمانينات من عمرها، إثر إجراء عملية جراحية بفرنسا.