ماري ترامب ترفع دعوى احتيال ضد الرئيس الأمريكي وتتهمه بسرقة ميراثها
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أقامت ماري ترامب ابنة أخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوى تتهمه وتتهم أشقاءه بالاحتيال، في محاولة لحرمانها من ملايين الدولارات في الميراث.
وشملت الدعوى المرفوعة يوم الخميس في محكمة نيويورك الرئيس دونالد ترامب، وشقيقته ماريان ترامب باري، وشقيقهما الراحل روبرت ترامب، وتضمنت ادعاءات بالاحتيال والتآمر، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وجاء في مذكرة الدعوى التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "بدلا من حماية مصالح ماري، قاموا بتدبير وتنفيذ مخطط معقد لسحب الأموال بعيدا عن مصالحها وإخفاء تبديدها، وخدعوها بشأن القيمة الحقيقية لما ورثته".
وفي مذكراتها التي صدرت في وقت سابق من العام الجاري، كتبت ماري ترامب أنه "بالنسبة لعائلة ترامب، لم يكن الاحتيال مجرد شراكة عائلية، بل كان أسلوب حياة".
وجهت ماري ترامب، انتقادات لاذعة لعمها اتهمته به بأنه "معتل اجتماعيا" وكيف أن "الغطرسة والجهل المتعمد" والذي يعود إلى أوائل إيامه "يهدد مستقبل البلاد".
جاء ذلك في كتاب ماري الذي حمل عنوان "كثير ولكن ليس كافيا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم"، حيث اتهمت والد ترامب، بتأسيس ديناميكية عائلية سامة تشرح بصورة جيدة كيف يتصرف الرئيس اليوم.
وقارنت ماري وهي طبيبة نفسية، ترامب بطفل في الثالثة من عمره قائلة إنه يعلم أنه "لم يكن محبوبا أبدا" مشيرة إلى أن "غروره هش ويجب تعزيزه في كل الأوقات وذلك لأنه يعلم في أعماقه أنه لا شيء مما يدعيه".
وأوضحت ماري أن ترامب قام بدفع أموال لشخص مقابل تقديم امتحان الـSAT لمساعدته على دخول جامعة بنسيلفانيا، وأن "ترامب وبمعدل علاماته البعيد عن تصنيفه من الأوائل على فصله سيؤثر على فرص احتمال قبوله".
وقالت ماري إن ترامب مهرج، وفقا لما قالته قريبتها ماريان في إحدى المرات التي اجتمعت فيها العائلة وأن "هذا لن يحدث أبدا" وهو فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية 2016 ووصوله الرئاسة.
وأكدت أن عمها أهان العديد من النساء، بمن فيهن الفنانة مادونا والمتزلجة الأولمبية كاترينا ويت، بعد أن رفضتا مواعدته.
وأضافت: "ذات يوم، أعطى ترامب ابنة أخيه نسخة من تسجيل يهين فيه مجموعة من النساء رفضن مواعدته، وقال لها إنه سيكون مادة جيدة لهذا الكتاب".
وكتبت ماري أن التسجيل كان عبارة عن "خلاصة مظلمة" للنساء التي كان يتوقع أن يواعدهن، لكنهن وبعد أن رفضوه أصبحن فجأة الأسوأ والأقبح والأكثر سمنة بين من التقاهن على الإطلاق.
وأوضحت أن ترامب دمر والدها، وأضافت: "لقد دمر دونالد الذي كان قائدا لجدي وبتواطؤ وصمت وتقاعس أشقائه. أنا لا أستطيع أن أسمح له بتدمير بلدي".
وكتبت ماري أن كتابها يستند إلى ذاكرتها وإعادة تجسيد حوارات مبنية على ما قاله أفراد بالعائلة بالإضافة إلى وثائق قضائية وضريبية وكشوفات مالية وغيرها.