واقعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تجرد رجل مسن من المشاعر الإنسانية وتحرش بطفلة صغيرة لا تعرف شيئا عن الحياة سوى البراءة، ليتصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش" موقع التغريدات القصيرة "تويتر" ويطالب رواد السوشيال ميديا بالقصاص منه.
بداية الواقعة تعود إلى قيام أحد الأشخاص بتوثيق حادثة التحرش بالفيديو، حيث كان من المفترض أن يقوم الرجل المسن بتدريس اللغة الإنجليزية للطفلة داخل منزلها، إلا أنه استغل ضعفها ليتحرش بها، وتم القبض عليه بعد الإبلاغ عنه.
وروى أحد شهود الواقعة، أن مصور الفيديو كان واقفا في البلكونة مع زوجته، والتي نبهته بحدوث شيئا غير صحيح مع الطفلة في العمارة المقابلة لهم معللة الأمر بأنه يبدو وكأنه جدها.
وسرعان ما اتضحت حقيقة الموقف، ليتبين المصور أنه يشرح للطفلة أمر ما ولكنه تمادى في فعلته الدنيئة وتحرش بها، وتعمد تصوير الواقعة وإبلاغ الشرطة ونادى شاهد العيان والذي كان يقف في مدخل العمارة التي وقعت بها الحادث، وفق حديث شاهد العيان لـ"الوطن".
وعندما سمع الرجل صوت المصور توقف عن فعلته، وكانت والدة الطفلة غير موجودة بالمنزل في ذلك الوقت والطفلة كانت بالغرفة وحيدة مع المدرس وشقيقها المراهق في غرفة أخرى بالمنزل.
وقام المصور بإبلاغ الشرطة والتي حضرت خلال دقائق قليلة ووصلت المنزل وألقت القبض على المدرس متلبسا.
وذكر شاهد العيان أن شقيق الطفلة حاول الاعتداء على الرجل المسن والذي يعتقد أنه مدرس فرنساوي ولكن يفهم في اللغة الإنجليزية، ولكن تدخلت قوات الشرطة لتهدئته.
وروى جيران والدة الطفلة، أنها رحلت مع والدتها وشقيقها عقب الواقعة دون أن تدلي بأي شيء خوفا من الفضيحة وحفاظا على سمعة ابنتها.
تعليقات الفيسبوك