توأم مأذون أحمد رفعت ومحمد رفعت
بين الزواج والطلاق، يحدث أحيانا بعض المواقف الصعبة التي تؤدي لانفصال الطرفين، ولكن الغريب في الأمر هي بعض الحيل والتصرفات التي تلجأ إليها بعض السيدات لتكشف الزوج، وغالبا ما تكون أقرب إلى قصص الأفلام، بالإضافة إلى المشاجرات التي تقع على أسباب هشة، أو غريبة كالتي تتمثل في رجل يريد الطلاق من أربعة في وقت واحد، وهو ما ترصده "الوطن" فيما يلي وفقا لقصص واقعية تعرض لها المأذون التوأم أحمد ومحمد رفعت.
في البداية نشر المأذون أحمد رفعت، قصة على السوشيال ميديا، اعتقد الكثيرون أنها مأخوذة من فيلم وأنها لا تمت للواقع بصلة، إلا أن مع حديثه لـ "الوطن" أكد أن هذه الحالة بالفعل حدثت وسبب حكايتها حتى يتعلم الآخرين من هذه المواقف وعدم فعل مثل هذه الأمور والتوعية منها، والقصة هي أن هناك سيدة كانت تشعر بالشك اتجاه زوجها منذ فترة ولكنها لم تكشف عن شعورها له، وقررت ذات يوم بأنه تجعله يرتدي "الفانلة الداخلية بالعكس"، بدون أن يلاحظ ذلك، فعندما عاد إليها وعند خلع ملابسه وجدت أنها على الاتجاه الصحيح، وأنه بالفعل يخونها.
ونصح أحمد السيدات بعدم البحث وراء الزوج قائلا: "متفتيش وراه انا مش بشجع على الخيانة، بس انتي تقدري تنصحيه عشان البيت ميتخربش، لو قعدتي تفتشي وراه هيؤدي للطلاق".
حكى أحمد قصة حقيقية أخرى، وهي كانت بالنسبة له من أغرب المواقف، حيث إن هذه السيدة كانت تشعر أيضا أن زوجها يخونها ولكن هذه الفكرة كانت خارج الصندوق تماما والتي وصفها المأذون بأنه لم يرى مثلها سابقا، حيث عرضت المرأة على زوجها أن يذهبا لأداء العمرة واصطحبته إلى هناك وعندما كانا الزوجان أمام الكعبة وجهت له الحديث قائلة: "قول وحياة الكعبة دي أن أنت مش متجوز عليا"، ما اضطر الزوج من الكشف عن زواجه بأخرى: "ودي كانت من أغرب المواقف اللي شوفتها".
المأذون أحمد رفعت هو وشقيقه دائما يحاولون تخفيف مواقف الطلاق بشكل كوميدي أو طريف إذ ربما يكون ذلك هو السبب في حل المشكلة وتغيير الزوجان لقرارهما وهو ما حدث في عدد من الحالات بالفعل بحسب وصفه، وهو ما حاول فعله مع رجل "معلم" دخل إلى المكتب بزوجاته الأربعة وطلب أن يطلقهن جميعا وكان يرفض الحديث عن السبب: "فانا ضحكت فهو اتعصب قالي انت بتضحك على إيه فقولتله أنت مش شايفها حاجة كوميدية الواحد بيطلق الأربعة وكان ملخص الموضوع في مشكلة عملنها ومش عارف مين السبب فطلق الأربعة والكوميدي أكتر أن بعدها بفترة جه رجعهم تاني".
المأذون محمد حكى حالة طلاق رفضها، وهي لسيدة لديها أصرار في الطلاق من زوجها بسبب المشاجرة على سخان المياه وملخص القصة هي أن أهل الزوج كانوا يريدون أن طفلهما يقيم لديهم عدة أيام: "كانت هي طالبة سخان عشان اللي عندها باظ فأهل جوزها جابوه يوم الجمعة بس قالولهم هنبعته مع الطفل تاني يوم السبت فهي بقى إزاي وإزاي وجاية تطلق عشان كده ودي كانت طلقة تالتة ساعتها رفضت ونصحتهم".
من المواقف الصعبة التي مر بها التوأم، هو موقف لزوجين رفضا الحديث عن سبب الطلاق، ولكن كان من الواضح أنه يريد الزواج من أخرى، ورغم أن الزوجة الأولى وافقت على ذلك لحبها له إلا أن الزوج رفض ذلك: "كرها في عيشتها عشان تتنازل عن كل حقوقها واطلقوا، وشوفتها بعدين بالصدفة صعبت عليا جدا جالها جلطة وشلل نصفي ولا قادرة تكلم ولا تمشي عشان كده بنصح أي حد متبقاش على حد مش باقي عليك"، بحسب أحمد.
أما الموقف الصعب الثاني هو لثنائي قررا الطلاق ولكن كلاهما رفضا إبقاء الطفل معهما وهددت الأم الزوج بترك الابن الذي لم يتجاوز عمره العام والنصف بمفرده في المنزل وأنها ستذهب: "الأم لما بتكون جاحدة بيبقى الموضوع صعب أوي وفعلا سابتوا عشر أيام والجيران وصاحب البيت كسروا الباب واخد الطفل وعملهم محضر"، ثم طلب المحامي الخاص بهما من التوأم أن يزوجهما مرة أخرى حتى يتخلصا من الحجز وحل المشكلة إلا أنه رفض ذلك وفقا لأحمد.
شرح التوأم أن أبرز أسباب الطلاق الرئيسية هي تدخل الأسر في علاقات الأبناء، ومشاكل السوشيال ميديا، وحالات الخيانة بشكل كبير مشيرا أحمد أن أصبح الآن الخيانة أيضا من السيدات وبشكل ملحوظ وليس فقط على الرجال فقط، كما أن هناك الكثير من الزوجات التي لا تكتمل يوم عقد القران بسبب مشاكل القيمة والمؤخر التي لم يتم الاتفاق عليها من قبل وربما تصل إلى الضرب في المناسبة: "حالات الطلاق نسبتها عالية لو في 100 فرد بيجوزا في 50 بيطلقوا".
تعليقات الفيسبوك