مناظرة ترامب وبايدن تتصدر تويتر.. ومغردون: شجار وأخلاق مراهقين
ترامب وبايدن
استطاعت أول مناظرة رئاسية أمريكية، صباح الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، أن تجذب أنظار العالم أجمع، خصوصا وأن المناظرة استمرت 90 دقيقة على صفيح ساخن وسط تراشق وتلاسن عنيف وتبادل إهانات شخصية بين الطرفين منذ بدايتها وحتى النهاية.
واستطاعت المناظرة أن تحتل تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بـ3 هاشتاجات وهي هاشتاج "المناظرة الأولى" وهاشتاج "بايدن"، وهاشتاج "ترامب"، حيث تضمنت الهاشاجات التي تصدرت تريند تويتر تعليقات حول آراء المتابعين والمهتمين بهذه المناظرة والانتخابات الأمريكية بصفة عامة.
وغرد الإعلامي نشأت الديهي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلا: "المناظرة الأولى لكمات متبادلة.. توتر.. غضب.. مقاطعة.. اتهامات.. سخرية، بايدن لترامب: أنت كذاب أنت مهرج.. ترامب لبايدن: أنت غبي وابنك مرتشي".
فيما كتب حساب باسم "باسم ربيع" على "تويتر": "المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن في سباق الانتخابات الرئاسية تظهر بأن العالم سيكون عبارة عن مستشفى المجانين إذا أنتخب أحد منهم.. النرجسية موجودة بين الإثنين، الإجابات تافهة. We are in deep shit.. نحن في كربٍ عظيم".
وكتب حيدر اللواتي: "المناظرة الأولى بين ترامب أم بايدن كانت مصارعة في الوحل، تراشق وتلاسن وإهانات وبلطجة وغطرسة اختصرها بايدن في تعنيفه لترامب: اصمت أيها المهرج، واستشرف لنا ترامب التوقعات في دعوته للبيض المتطرفين: كونوا حذرين وكونوا مستعدين توقعت أن يكون نوفمبر فيلم هندي.. الآن اتوقعه اكشن وعنف".
وكتب علي نور الدين: "المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأمريكية جو بايدن ودونالد تامب شوارعية بامتياز.. تابعوا المناظرات لتسمعوا فضائحهم على ألسنتهم"، فيما قال كربلائي: "المناظرة الأولى بين بايدن وترامب هي أشبه بالشتائم وكلها اتهامات وتعتبر صفعة لترامب الذي تهرّب من الأسئلة حول عدم قبوله لنتائج الانتخابات وكشف ملكيته ودعمه للعنصرية من خلال عدم إجابته عن فوقية العنصر الأبيض أقول: الملونين والمسلمين سيصوتون لبايدن.. وربما لا تُعلن النتائج لأشهر".
وكتب عبدالعزيز آل غنيم: "ضرائب ترامب.. هذه نفس المشكلة التي واجهها في 2016، ونفس الأسلوب بالهجوم قبل المناظرة الأولى بينه وبين هيلاري، حيث أصدرت حملتها بيانا يتهم ترامب بالتهرب الضريبي، عموما المشكلة واجهها منذ 2012 (قبل الترشح) خاصة بعد مشكلة شهادة الميلاد الخاصة بأوباما، علما أنه انتصر بجميعها"، وكتب عبدالله تركي: "جوبايدن هو الرئيس الأمريكي القادم المحتمل بعد المناظرة الأولى".
وقالت إيمان رمضان: "زمان كنت بشوف إن مناظرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية حاجة واو جدا.. بعد السنين والخبرة بقيت أشوفها شو أمريكاني.. نحلي البضاعة ونسخن الجمهور و ياسلام لو فيه خناقة اتهامات متبادلة علشان العرض يبقى حلو"، وقال سعد يحي: "المناظرة الأولى مجرد اتهامات وعقول ضحلة وهيافات لا برنامج انتخابي ولا هباب مجرد مناظرة زي الأفلام الأمريكية التي صورت الأمريكي سوبرمان وشخص واحد منهم يهزم الكرة الأرضية كلها".
وكتب عضوان الأحمري: "خدع أوباما العرب بآيات قرآنية في جامعة القاهرة، ثم عاث في الشرق الأوسط دماراً وسلّم سوريا والعراق لإيران.. بايدن استخدم إن شاء الله فتصدرت العناوين.. العواطف العربية يدغدغها استخدام الدين أو اللغة"، وكتب معالي: "لمن فاتته المناظرة بين ترامب وبايدن هذا ملخصها: بايدن: أنت مهرج.. ترامب :إخرس.. ترامب: ابنك يتعاطى المخدرات.. بايدن: كل ما يقوله مجرد كذبة.. ترامب: جو، أنت الكاذب.. بايدن: ألا تغلق فمك يارجل؟.. استمر في النباح يا رجل.. لم تكن مناظرة مرشحين رئاسيين بل شجار وشتائم وأخلاق مراهقين".
وكتب سفيان: "بايدن واير.. بماذا سيبرر رهط اليسار والتأسلم الجبان هذه الفضيحة، تركيب واير مرتبطة بسماعات وبغرفة تحكم لمساعدة بايدن على الإجابة في المناظرة التي خرج منها بايدن أكثر خسارة وكشف انهيار معسكره المهترء"، وقال خالد الزعتر: "لا يختلف جو بايدن عن الديمقراطي باراك أوباما في محاولة دغدغة المشاعر العربية، للأسف الصحف العربية تداولت كلمة إن شاء الله التي قالها جو بايدن، وهي تعكس أن الوعي العربي لا يزال ينجرف خلف لغة العواطف وتوظيف الدين".
واستعان "ترامب" و"بايدن" بترسانة ضخمة من الكلمات الجارحة في مهاجمة بعضهما البعض خلال المناظرة التي طغت عليها الفوضوية بصورة غير مسبوقة في تاريخ المناظرات التلفزيونية الأمريكية المباشرة، التي بدأت في ستينيات القرن الماضي.