في حادثة أليمة، نفق العديد من الحيوانات في أحد المستودعات في لوهي في مقاطعة خنان الصينية.
وعلى الفور هرع فريق من الأشخاص المعنيين بحماية الحيوان إلى المستودع بعد وصول معلومات عن وجود طرود تم إخفاء عدد كبير من الحيوانات بداخلها.
وتمكن الفريق من إنقاذ حياة 250 حيوانا، وقال المتطوعون بأنهم اكتشفوا ما لا يقل عن 5 آلاف حيوان ميت تم توضيبهم في علب صغيرة.
وجرى نقل الأرانب والقطط والكلاب في أكثر من 6000 صندوق إلى المستودع في وقت سابق.
وتم إنقاذ 50 قطا وكلبا و200 أرنب، وهي نسبة قليلة من كمية الحيوانات الموجودة بالمكان، ونفقت الكثير من الحيوانات بسبب الجوع والعطش داخل الصناديق.
وأرسلت الحيوانات التي تم إنقاذها إلى عيادات الحيوانات لتلقي العلاج، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
يعتقد أن الحيوانات ربما تكون قد تمت تربيتها في مزارع في مقاطعة آنهوي شرقي الصين، ثم أرسلت إلى المشترين عبر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد.
إعدام حيوانات في الصين
وفي يونيو الماضي، وخوفا من تفشي كورونا بصورة أكبر، أعدمت السلطات في مقاطعة صينية أكثر من 1.6 طن من جرذان البامبو المرباة في مزارع محلية دفعة واحدة تنفيذا لقرار الحكومة بحظر أكل وتجارة الحيوانات البرية في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وترتبط فئران البامبو الصينية، بالفيروس التاجي المستجد كوونا، وتعد مصدرًا غذائيًا مرغوبًا فيه في البلاد منذ قرون وأشاد الكثيرون هناك بـ "قيمتها الغذائية"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر تقرير جديد أن عمال الغابات فى مقاطعة هوبي، المركز السابق لتفشي كورونا المستجد، دفنوا أكثر من 900 من فئران الخيزران وهم أحياء، يوم الجمعة، بعد جمعهم عليهم من مزارع محلية.
في فبراير، أصدرت الحكومة المركزية الصينية حظرا مؤقتا على جميع تجارة واستهلاك الحيوانات البرية، وهي ممارسة يعتقد أنها مسؤولة عن الأزمة العالمية، وأصدرت حكومة هوبي، حيث تم الكشف عن الفيروس التاجي لأول مرة، قانونًا في مارس لحظر أكل الحيوانات البرية تمامًا، بما في ذلك القطط والكلاب والفئر
تعليقات الفيسبوك