كان لنا السبق - والحمد والشكر لله - عندما كشفنا هنا منذ فبراير الماضى عن أن فيروس كورونا مُصنّع وانتشر لأهداف سياسية واقتصادية مدعومة بطموحات شيطانية تستهدف قتل ٥٠% من البشر.. وتوقعنا أن موجات الرعب والتخويف الإعلامى التى شارك فيها كبار القادة والأطباء ومنظمة الصحة العالمية ووسائل إعلام ضخمة لا تتناسب أبداً مع حجم المصابين والمتعافين والموتى.. مقارنة مع الأعداد التى توقعها الخبراء والنتائج على الأرض بعد عشرة أشهر من انتشار كورونا.
واليوم عادت أبواق التخويف والرعب مرة أخرى تحذّر من الموجة الثانية من كورونا من المصادر ذاتها!! ودول العالم لم تستفق بعد من الضربات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التى أنهكتها خلال الفترة الماضية.. وكأن الهدف أن تستمر حالة خراب اقتصاد الدول وخنق السلوك الاجتماعى للفرد الطبيعى وقتل العلاقات المباشرة بين البشر، فضلاً عن البطالة وتعثر التعليم والسياحة والتجارة والقضاء على المهن ذات الصلة بالخدمات البشرية.
والسؤال الآن: هل ستعود كورونا فعلا؟؟ أم أننا أمام مسلسل للحروب الفيروسية؟؟ أم أننا نعيش أوهاماً ضخمة يروجها الإعلام ومنظمة الصحة العالمية؟؟
يتابع البشر مئات التظاهرات والتصريحات من كبار الأطباء فى أمريكا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا ومصر، وغيرها، التى انتشرت طوال الشهور الماضية وجميعها تؤكد أن فيروس كورونا ضعيف وتمكن السيطرة عليه بعلاجات متنوعة ومتوفرة، وأن غالبية حالات الوفاة ناتجة عن هلع المريض وانهيار مناعته الطبيعية بالإضافة إلى ضعف بنيوى أو أمراض مزمنة.
كما رأينا ٨ دول تعلن عن اختراع أمصال للوقاية من المرض.. فكيف تتحدثون عن عودة كورونا بعد هذه الخبرة الضخمة التى اكتسبها الأطباء حول العالم!!!!
وهل يستخدم المروجون لذلك الوهم «تريند كورونا» للتغطية على نشر فيروسات مُصنَّعة جديدة يقتلون بها البشر؟
وهل بعد الحنق والحصار والخسارة والبطالة التى تعرض لها البشر نتيجة التباعد الاجتماعى سيقبل الناس الاستمرار فى الالتزام بهذه الإجراءات التى دمرت حياتهم اليومية.. أم أنهم سيثورون على حكوماتهم وتحدث مشكلات بالجملة؟؟
إن تكرار سيناريو الرعب الذى ساد مع كورونا لن يقبله البشر مرة أخرى وسنجد مقاومة متنوعة حتى لو نشروا فيروسات جديدة.
لقد أوقفت معظم دول العالم الإجراءات التى عطلت العمل والإنتاج والتجارة والسياحة وعادت عجلة الاقتصاد للدوران رغم تذبذب أعداد المصابين بكورونا.. ونرى أنها اتخذت الطريق الصحيح ولم تتأثر بحالة الهلع المصنوعة والمستمرة عمداً.
وعلينا أن ندقق جيداً فى كل ما يروجونه عن الموجة الثانية من كورونا.. ونعود إلى العمل لتعويض ما فات وإصلاح ما عطب.
حمى الله البشر من الظالمين.. والله غالب.