المفتي يدعو المصريين لاستلهام روح أكتوبر لمواجهة "المتربصين"
علام: جيش مصر درع الوطن الحصينة وسيفه و6 أكتوبر سطرت أعظم الملاحم
الدكتور شوقي علام
دعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشعب المصري إلى استلهام روح انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفان لتفويت الفرصة على المتربصين بها وبأمنها واستقرارها من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، ومكر الماكرين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.
جاء ذلك خلال رسالة التهنئة، التي وجهها المفتي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العـام للقوات المسلحة وزيـر الدفاع والإنتـاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة.
وقال مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره اليوم: تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ملحمة انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة التي سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين جميعاً.
ودعا مفتي الجمهورية جموع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة في حربها ضد جماعات الغدر والضلال، حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف البلاد بل في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم.
وأكد المفتي أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصينة وسيفه الذي قدم -ولا يزال يقدم- العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في تحقيق التنمية والرخاء في أرض سيناء الغالية واستئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتغمد جميع شهدائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الفيروز وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم حتى تحررت سيناء الغالية، كما دعا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.