نقيب المعلمين في اليوم العالمي للمدرس: فرصة لتقدير دورهم
خلف الزناتى
قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إنّ اليوم العالمي للمعلمين الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، قيمة كبيرة وفرصة لتقديم التقدير والامتنان للمعلمين "مشاعل العلم" حملة رسالة تربية الأجيال، ويعرف كل معلم أنّ جهده لم يضع هباء، والبذور التي زرعها في أبنائه الطلاب طرحت زرعا ناضجا اشتد عوده ليحمل مشاعل الوطن في كل وقت وحين، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" .
الزناتي لـ "التربية والتعليم": المعلم أساس أي تطوير
وهنأ الزناتي، جموع المعلمين الذين يضيئوا الطريق أمام الأجيال، يغرسون القيم والأخلاق في نفوس طلابهم، وعلى يديهم يتعلمون كيف يحمون الوطن ويحافظون عليه، واليوم يستحق أن تقف له كل المجتمعات احتراما وتقديرا لجهودهم، واحتفالا بعظمة دورهم في بناء الأوطان ورفعتها وتقدمها.
وأشار إلى أنّ المعلم المصرى تحمل كل الصعاب وأدى دوره في استمرار العملية التعليمية على المنصات الرقمية، خلال العام الدراسي المنقضي، مستمرا في حمل مشاعل المعرفة لطلابه بكل الطرق والوسائل، ونجح المعلمين في إتمام امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية رغم مخاطر جائجة فيروس كورونا المستجد، مصرين على تأدية رسالتهم على أكمل وجه.
وأوضح نقيب المعلمين أنّه يجب أن تثق وزارة التربية والتعليم، بأنّ تحقيق النهضة التعليمية أساسها المعلم، عن طريق دعم المهارات والإبداع والمعرفة لديه، وتحقيق الرضا له ماديا ومعنويا، ليستطيع تحقيق التأثير الإيجابي على طلابه ويكون قدوة حسنة لهم، مطالبا كل معلم بالاستمرار في تطوير مهاراته المعرفية وخاصة التكنولوجية وجميع الوسائل التربوية والتعليمية الحديثة، حتى يكون ممتلكا لأدوات المعلم الناجح ومصدر إلهام لطلابه.
ويحتفل العالم في مثل هذا اليوم 5 أكتوبر 1994 كل عام بيوم المعلم العالمي، إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
كما يهدف الاحتفال إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أنّ احتياجات الأجيال المقبلة سيوفرها المعلمين بكفاءة، حيث يحتفل باليوم أكثر من 100 بلد ويعود الفضل في الانتشار السريع والوعي العالمي بهذا اليوم إلى منظمة إديوكشن إنترناشونال.